إظهار الرسائل ذات التسميات جغرافية آل الكبسي. إظهار كافة الرسائل
بأر ساجمة السفلى
بأر ساجمة السفلى
توجد في هجرة الكبس بأرين مسمية ببأر ساجمة ،أحداهما تقع على طريق الغول الأسفل المتفرع الى مسجد البركة، والثانية الواقعة وسط بستان بيت عبد الله بكسر الدال ، والمقابلة لدارهم المهدمة ،وتسمى الأولى بأر ساجمة ، والثانية بأر ساجمة السفلى .
...........................
أعتنى بها وقدمها للنشر إبراهيم الكبسي
عرض خريطة بحجم أكبر
بأر الداخلة في هجرة الكبس
بأر الداخلة
بأر أسطورية حفرت في الصخر الأصم يقال بأنها بأر حميرية ويقال بأن السيد الإمام جمال الدين علي بن المعتق عليه السلام هو من أحتفرها في القرن الثامن الهجري ويقال حفرها شيخ الإسلام يحيى بن أحمد في القرن الثاني عشر الهجري
وهي بأر (شفا) او (شفاه) أي للمارة والسيارة وهي الآن موقوفة لمسجد القاضي حيث يتم توفير أحتياجات المسجد من الماء منها.
ويبلغ قطرها متر واحد وسبعون سنتيمتر تقريباً بينما يصل طولها الى قرابة الخمسة والثلاثين متراً ولها (ساورة) و(مرجو) لنزع الماء وليس لها (سواقي) وهي مجاري مائية لتصريف المياه.
عرض خريطة بحجم أكبر
مسجد زكريا جنوبي غول سلّام المعروف (بالغول الأسفل) في هجرة الكبس
مسجد زكريا جنوبي غول سلّام
المعروف (بالغول الأسفل) في هجرة الكبس
مسجد زكريا ويقع في الجهة الجنوبية للغول الأسفل وهو مسجد قديم لم يعنى ببنائه مما يدل على قدمه الزمني الذي قد يسبق المساجد الأخرى التي يظهر فيها الأعتناء الفائق ،فأحجاره غير مستوية القطع (مقلفعة) وليست مقطوعة من الأحجار المعروفة للبناء كـ(الكتني والدمني وغيره)، وكتفي في بنائه بأستخدام الصخور البازلتية السوداء، رغم ذلك فقد بنية أساساته بشكل ممتاز وشيدة جدرانه بأستخدام مادة (القضاض)، وهذا ما يوقع الحيرة حول تاريخ بنائه، وما شدني هو ميزاب المسجد المصنوعة من الخشب، فرغم تعرضها للعوامل الطبيعية فهي ما تزال جديدة وتؤدي وضيفتها،
مسجد زكريا اليوم غير مقام ولا يصلى فيه نظراً لتهدم سقفه وزوال مادة الجص عن جدرانه ،فعند زيارتي الأولى له بمعيت استاذي الجليل عبد الفتاح اسماعيل الكبسي، وكنت ادرس حينها عنده في المركز الصيفي ، شيء من العلوم الدينية، كان المسجد بلا باب وبلا سقف تماماً، فشرعنا في تنظيفه وزملائي، وقام حينها وآلي الوقف السيد محمد علي الكبسي بشراء سقف له وباب حديدي، لمنع الاطفال من العبث فيع وكذلك دخول الأنعام اليه، وكذلك قمنا بأزالة الترسبات الطينية عن البرك الخاصة به ،
والجدير بالذكر هنا هو وجود مقبرة قديمة جداً بالقرب منه قد عفا رسمها، وآثار قواعد بناء كذلك، ولكن الأكيد بأن المسجد تعرض للنهب وذلك لزوال السقف بشكل كلي دون وجود لآثار باقية تدل على تساقطه على الأرض وكذلك بابه ومحرابه، وذلك مع قيام الثورة وتعرض الهجرة للقصف ونزوح أهلها منها، وكذلك تهدم البيوت القريبة منه وعدم عودة أهلها اليها بتاتاً والى اليوم وهم بيت (عبدِالله) بكسر الدال، ومن هنا اترككم لمشاهدة الصور وما تعلق بها من الشرح...،
منظر عام للمسجد
الجهة الغربية للمسجد
الجهة الشرقية للمسجد
قبلة المسجد
الجهة الجنوبية للمسجد ويظهر في الصورة السيد الأستاذ أحمد عبد الله الكبسي
برك المسجد وهي دائرية الشكل يبلغ نصف قطرها متر واحد من الأسفل ومتر وثلاثين سنتيمتر من الأعلى وعمقها متر ونصف، ولو يتأمل الناظر اليها لوجد بأن جدران البرك قد تم تقظيظها عدة مرات وطبقاتها ظاهرة في الصورة مما يدل على ترميمها مراراً خلال فترات زمنية متباعدة .
عرض خريطة بحجم أكبر