إظهار الرسائل ذات التسميات شخصيات. إظهار كافة الرسائل
العميد محمد عبد الله الكبسي
من مواليد الكبس خولان ،
محافظة صنعاء عام 1952م ؛
عضو مجلس النواب لأكثر من دورة انتخابية ،
يعمل حالياً وكيل لمحافظة شبوة لشئون المديريات الشمالية والغربية .
نشاطه السياسي والاجتماعي :
ساهم في حل الكثير من القضايا القبلية والمدنية بين الافراد.
له دوره المشهود والمعروف في حل النزاعات القبلية و الصلح القبلي في العديد من القضايا وفي مناطق مختلفة في اليمن.
له دوره في حل عدد من قضايا الأختطاف بمبادرة شخصية واحيانا بتكليف رسمي وساهم في عودة بعض المختطفين الاجانب.
ترأس وشارك في عدة وفود رسمية و سياسية اهمها رئاسة الوفد البرلماني لدول المشرق العربي اثناء حرب الانفصال.1994
حاصل على وسامي الخدمة والواجب
حاصل على العديدي من الدورات التاهيلية في التخطيط والادارة ؛ادارة الافراد والتأهيل السياسي ؛ودورات تخصصية في مجال عمله في كل من الدول (اليمن ؛ السعودية ؛ العراق ؛ بريطانيا).
شارك في العديد من الندوات والفعاليات بأوراق عمل بحثية مثل الخارطة السياسية للأحزاب اليمنية؛ التطور التشريعي في اليمن ؛ ظاهرة الثأر ؛ مقترحات وحلول لمعالجة ومواجهة ظاهرة الهجرة الافريقية واثارها على اليمن.... وغيرها.
عضو الامانة العامة لمؤتمر القوى الشعبية العربية.
عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي الاسلامي في السودان (ممثل القوى القومية في اليمن)
عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القطر اليمني. (لأربع دورات انتخابية)
عضو الجنة الشعبية العليا لنصرة العراق والأمة العربية والأسلامية.
عضو مؤسس للامانة العامة للأحزاب العربية – في الاردن
شارك في العديد من المؤتمرات العربية والاسلامية والدولية.
شارك في وفد سفينة السلام ابن خلدون التي ساهمت في كسر الحصار البحري على العراق ايام حرب الخليج
عضو الجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في حرب الانفصال.
شارك في المقاومة الشعبية في حصار السبعين. (طريق المطار الجرداء )
رئيس تحرير صحيفة الجماهير 1994
مناصبه ومؤهلاته :
وكيل محافظ محافظة شبوة
عضو مجلس النواب للفترة 1997م -2003م
عضو مجلس النواب للفترة 1993م -1997م
عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب 1993م -1997م
عضو لجنة التموين والتجارة بمجلس النواب 1997م -2003م
عضو لجنة الصداقة اليمنية البولندية.
عضو لجنة القدس
أكمل دراسته الثانوية في صنعاء
حاصل على دبلوم علوم شرطوية
وليسانس حقوق من كلية الشرطة ببغداد.
خريج كلية الشرطة ببغداد عام 1975م
خلال فترة دراسته كلن عضو الهيئة الادارية لطلاب اليمن
اول عمل له كان نائب قائد سرايا النجدة
مسئول الشئون المالية في النجدة
مدير مكتب- مديرعام المرور.
رئيس قسم اصدار رخص القيادة في المرور.
رئيس قسم الحوادث المرور.
مدي عام الشئون المالية في المرور.
مدير مكتب العلاقات و التوجيه المعنوي والسياسي في المرور.
مساعد مدير المرور.
مدير مرور محافظة المحويت .
مدير امن محافظة المحويت .
كلف بعمل وكيل مساعد محافظة المحويت .
رقي الى درجة وكيل وزارة عام 1994
رقي الى درجة وزير 1997
رقي الى رتبة عميد عام 199
..............................
أعتنى بها وقدمها للنشر نجله منير محمد عبد الله الكبسي
على خطى العلماء الحلقة الأولى - السيد العلامة محمد بن أحمد بن محمد الكبسي
على خطى العلماء الحلقة الأولى - السيد العلامة محمد بن أحمد بن محمد الكبسي
....................................
اعتنى بها وقدمها للنشر السيد / محمد عبد الرحمن الكبسي.الشكر والتقدير لمؤسسة صنعاء للأنتاج الأعلامي والتوزيع.
الأربعاء، 9 أبريل 2014
بواسطة : Ibrahim alkibsiii
السيد الوالد العلامة / محمد أحمد أحمد محمد علي إسماعيل محمد سُمير الكبسي
السيد الوالد العلامة / محمد أحمد أحمد محمد علي إسماعيل محمد سُمير الكبسي
مولده ونشأته:ولد في هجرة الكبسعام ١٣٥٢هجري.
دراسته:تلقى التعليم
الابتدائي في مدينة الكبس ،ثم انتقل إلى صنعاء لإكمال التعليم في دار العلوم
(المدرسة العلمية).
بعدها قامت الثورة وعاد إلى الكبس للتدريس الابتدائي وعلوم دينية ولغة عربية تنقل إلى العديد من القرى للتدريس منها بني شداد وسراجة
وغيرها إلى أن تقاعد.
تعمق في العديد من الكتب وأبحر فيها وحفظ الأغلبية كتاج المذهب
وقطر ابن هشام والشرح الصغير والفرائض وبلوغ المرام حفظ وتفنن شرح الأزهر ،حفظ الكثير من
المسائل الفقهية والقضاء والدين والحياة الاجتماعية ..
كان ومازال يدارس القرآن حتى ا ً في
معانيه وتفسيراته وكل خلجة بالقرآن الكريم
اطال الله في عمرهم ونفع بهم .
.........................
اعتنا بالترجمة وقدمها للنشر
نجلة السيد/إبراهيم محمد الكبسي
السيد العلامة محمد بن حسين بن عبدالله بن احمد بن حسين بن مهدي الكبسي
السيد العلامة محمد بن حسين بن عبدالله بن احمد بن حسين بن مهدي الكبسي - حاكم جُبن - من المخفيين قسريّاً فك الله أسره
السيد العلامة محمد بن حسين بن عبدالله بن احمد بن حسين بن مهدي
الكبسي.
ولد في مدينة يريم في ثلاثينيات القرن الهجري الماضي تقريباً في 35هـ
وتعلم في حلقاات العلم وعلى يد السيد العلامه يحيى بن احمد الخبااني من
كباار العلماء
ثم بعد قيام ثورة 62 انتقل الى صنعاء والتحق بصفوف الثوار شغل العديد من المناصب القضائيه منها كان كاتب محكمه في وصاب العالي ذمار ومن ثم انتقل الى مذيخره في العدين ككاتب محكمه ،وفي سنة 75م عين حاكم جبن، حتى تم اختطافه من مقر عمله في يوم الاثنين 12\10\1977م .
متزوج ولديه خمسه من الاولاد واثنتان من البنات.
فك الله أسره
........................
اعتنى بها وقدمها للنشر السيد أحمد الكبسي
ثم بعد قيام ثورة 62 انتقل الى صنعاء والتحق بصفوف الثوار شغل العديد من المناصب القضائيه منها كان كاتب محكمه في وصاب العالي ذمار ومن ثم انتقل الى مذيخره في العدين ككاتب محكمه ،وفي سنة 75م عين حاكم جبن، حتى تم اختطافه من مقر عمله في يوم الاثنين 12\10\1977م .
متزوج ولديه خمسه من الاولاد واثنتان من البنات.
فك الله أسره
........................
اعتنى بها وقدمها للنشر السيد أحمد الكبسي
السيد العلامة أحمد بن يحيى بن أحمد بن يحيى الهجوة الكبسي
السيد العلامة أحمد بن يحيى بن أحمد بن يحيى الهجوة الكبسي
1873-1927
ولد في هجرة الكبس، وتوفي في مدينة صنعاء، ودفن في مقبرتها (خزيمة).
سياسي، إداري، نيابي. قال عنه المؤرخ (محمد بن محمد زبارة) في كتابه: (أئمة اليمن): "نشأ في صنعاء، ودخل مع والده إلى الآستانة عاصمة تركيا، ثم إلى جزيرة (رودوس) حيث كان والده محبوسًا هناك، ثم خرج مع والده، وتعين مع الأتراك في مجلس النواب العثماني".
ثم ولاه الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين) أعمالاً كثيرة، منها أعمال ناحية (خولان الطيال)، وبلاد (الروس)، و(بني بهلول)، ضاحية صنعاء. وكلفه باستقبال الرحالة اللبناني الكاتب (أمين الريحاني) عند زيارته لليمن عام 1340هـ/1922م، والتفاوض معه في المهمة التي جاء من أجلها، وهي الدعوة للوحدة العربية؛ فكان صاحب الترجمة يحضر حينًا، ويغيب أحيانًا؛ لأن الوقت كان شهر رمضان؛ فكان (أمين الريحاني) ينزعج لضياع الوقت عليه، وعدم التزام صاحب الترجمة بالمواعيد؛ فقال شعرًا، معرضًا فيه بصاحب الترجمة الذي كان يقضي ليله في مضغ القات. ومن ذلك:
سياسي، إداري، نيابي. قال عنه المؤرخ (محمد بن محمد زبارة) في كتابه: (أئمة اليمن): "نشأ في صنعاء، ودخل مع والده إلى الآستانة عاصمة تركيا، ثم إلى جزيرة (رودوس) حيث كان والده محبوسًا هناك، ثم خرج مع والده، وتعين مع الأتراك في مجلس النواب العثماني".
ثم ولاه الإمام (يحيى بن محمد حميد الدين) أعمالاً كثيرة، منها أعمال ناحية (خولان الطيال)، وبلاد (الروس)، و(بني بهلول)، ضاحية صنعاء. وكلفه باستقبال الرحالة اللبناني الكاتب (أمين الريحاني) عند زيارته لليمن عام 1340هـ/1922م، والتفاوض معه في المهمة التي جاء من أجلها، وهي الدعوة للوحدة العربية؛ فكان صاحب الترجمة يحضر حينًا، ويغيب أحيانًا؛ لأن الوقت كان شهر رمضان؛ فكان (أمين الريحاني) ينزعج لضياع الوقت عليه، وعدم التزام صاحب الترجمة بالمواعيد؛ فقال شعرًا، معرضًا فيه بصاحب الترجمة الذي كان يقضي ليله في مضغ القات. ومن ذلك:
صبرتُ على بطء ومطلٍ من الكبسي
وقلت: هو الصوم المطيل لذا الحبسِ
ولكن ظني قام يشكو جهالــــتي
ولكن ظني قام يشكو جهالــــتي
ويكشف عما في الوعود من اللَّبسِ
فقلت له: مهلاً، فقال: وكــيف ذا؟
وخرنوبه لا شيء فيه من الــدّبسِ
والدبس طعام مصنوع من التمر.
السيد العلامة الولي الزاهد أحمد بن محمد بن علي بن أحمد الكبسي رحمه الله (1913 -1997مـ)
السيد العلامة الولي الزاهد أحمد بن محمد بن علي
بن أحمد الكبسي رحمه الله (1913 -1997)م
هو السيد العلامة الولي الزاهد أحمد بن محمد بن علي بن أحمد الكبسي ،من أسرة ( بيت الحلقة الحلقة ) وعرفت بذلك لكثرة حِلق العلم فيها، ولد في هجرة الكبس محافظة صنعاء في عام 1913 ،نشئ على الطهر والتقوى وأخذ العلم من شيوخ هجرة الكبس ثم رحل الى صنعاء لتلقي العلم على يد شيوخ المدرسة العلمية بصنعاء حتى حصل على الغاية من المدرسة العلمية في عام 1940.
له أربع أولاد محمد وزيد وعبدالرحمن والحسن وبنتين.
أتصف بشدة الذكاء وقول الحق والشجاعة وملازمة الذكر
لله سبحانة وتعالى في كل وقت حيث لايفارق الذكر لسانه والتسبيح قبل طلوع الشمس
وقبل الغروب ومن أناء الليل لم تقطعه عنه الدنيا قط ، رزقه الله العلم والتواضع
وسماحة النفس واتصف بالكرم والزهد وكثرة العبادة، مناقبه كثيرة وسيرته مشرفة وقد
أثنى عليه كثير من العلماء.
حيث وصفه القاضي أحمد بن أحمد الكبسي إنه كان من
السابقين بالخيرات بإذن ربه والرمز في الكرم والسخاء، وكان يجلب الأحباب اليه
للمقيل فيودعهم جسمه ويرحل بقلبه وروحه الى مولاه مستغرقاً بالذكر تحل في مكانه
السكينه والأنس فيمن عنده، له بكور كبكور الطير بعد الإشراق الى أكوار الأرامل
والضعفاء والمساكين وأسر ذنوبهم من المساجين يجلبهم الى سفرة الإفطار وقد نبه بذبح
الكبش السمين لضيافة الضعفاء والمساكين على سفرة غنية بإطيب الطعام غير منقطعة يوم
، يطوف عليهم وهم يأكلون بأطيب الكلام ويزودهم بإحتياجاتهم من المأكل مانقص على
أحدا الا وافاه، ناهيك عن البذل باليد واغاثة الملهوف ونصرة الضعيف وقول الحق وإن
عز، جعل الله له قبول في قلوب الناس لايعاديه ولاينازعه أحد لهيبة في قلوبهم ومودة
في قلوب المؤمنين.
تقلد مناصب كان فيها مثالاً للنزاهة والإخلاص، فقد
عين ككاتب محكمة في عهد احكم بيت حميد الدين عليهم السلام:
تم تعيينه في رئاسة الديوان الملكي بتعز عام 1941،
ثم في محكمة قضاء بيت الفقية الإبتدائية محافظة الحديدة عام 1950، ثم في محكمة
قضاء الزيدية الإبتدائية محافظة الحديدة عام 1959 حتى قامت الثورة.
وبعد قيام الثورة عمل في مجال القضاء قاضيا (رئيس
محكمة إبتدائية) لعديد من النواحي (المديريات) فكان ناصراً للمظلموم بأمر الله:
تم تعيينه في محكمة برع الإبتدائية محافظة الحديدة
عام 1962، ثم في محكمة الزيدية الإبتدائية محافظة الحديدة عام 1963، ثم في محكمة
برع الإبتدائية محافظة الحديدة عام 1964، ثم في محكمة ملحان الإبتدائية محافظة
المحويت عام 1966،ثم في
محكمة خولان الإبتدائية محافظة صنعاء عام 1967، ثم في محكمة كسمة الإبتدائية
محافظة صنعاء عام 1970، ثم في محكمة جبن الإبتدائية محافظة إب عام 1971، ثم في
محكمة الإستئناف بذمار كعضو عام 1972، ثم في محكمة السدة الإبتدائية محافظة إب عام
1973، ثم في محكمة ثلأ الإبتدائية محافظة صنعاء عام 1974، ثم في محكمةجبل رأس
الإبتدائية محافظة الحديدة عام 1976، ثم عين قبل تقاعدة في محكمة الجعفرية
الإبتدائية محافظة صنعاءعام 1982 وعمل فيها لمدة سبع سنوات حتى عام 1989.
وخلال فترة عمله تلقى الكثير علومهم منه في الفقه
وأحكام المواريث وغيرها من العلوم الشرعية فسيرته كثيرة لايستوعبها هذا المختصر.
أنتقل الى رحمة الله في مدينة صنعاء ووارى جثمانه في
مقبرة بيت معياد في عام 1997
عن عمر ناهز 84 سنة، وقد أرثاه عديد من الشعراء
ومنهم محمد حسين علي من مديرية جبل رأس محافظة الحديدة ، حيث قال
:
ياسليل النبي وإبن علي وابا الطيبين ذكراً وخُبراً
رحمات الاله تغشاك يامن كنت غيث المسكين عُسراً
ويسراً
ياولياً قضيت عمرك في الحكم ولم تتخذه للسحت جسراً
لم تكن في القضاء غير حسام يأطر الظالمين بالحق
أطراً
عشت أغنى بالله من عابدي المال وأسخى كفاً وأعظم قدراً
طبت حياً وطبت ميتاً وأنجبت نجوماً تُرى وتُروى وتُ قراً
فهنيئاً لك الرحيل إلى الله وصبراً أبنائه الشم صبراً
كفكفواالدمع إنه في رحاب الله أهنى عيشاً وأطيب أمراً
.........................
اعتنا بالترجمة وقدمها للنشر
حفيده أيمن محمد علي الكبسي
السيد العلامة إسماعيل بن حسين بن عبد الله الكبسي مؤسس موقع هنا القرآن
السيد العلامة إسماعيل بن حسين بن عبد الله الكبسي
هو عالم وشاعر وإذاعي يمني. ولد عام 1941 في مدينة الجبين في محافظة ريمة. تلقى تعليمه الإبتدائي في مدرسة حكومية إلى عام 1959 فأرسله والده إلى المدرسة العلمية في صنعاء. بدأ حياته العملية عام 1962 كمذيع وكاتب للبرامج الإذاعية. شغل عدة مناصب في الإذاعة، وفي أول تشكيل لمكتب رئاسة الجمهورية العربية اليمنية عين مساعداً لمدير شؤون الإعلام والثقافة. وعين بعد ذلك وكيلاً لوزارة الإعلام. انتدب ملحقاً إعلامياً في القاهرة حتى الوحدة اليمنية. عاد إلى اليمن ليشغل منصب نائب رئيس مجلس الإدارة في المؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون. ثم أصبح مستشاراً للمؤسسة. أصدر وتولى رئاسة تحرير العديد من الصحف اليمنية.
وقد توجه أخيراً الى الأعتكاف على تدارس القرآن الكريم وتدريسه في الجامع الكبير بصنعاء.
******
قناة سيدي العلامة على اليوتوب:
http://www.youtube.com/user/IsmailKibsi
*****
موقع سيدي العلامة على الويب:
http://www.ismailkibsi.org/
******
قناة سيدي العلامة على اليوتوب:
http://www.youtube.com/user/IsmailKibsi
*****
موقع سيدي العلامة على الويب:
http://www.ismailkibsi.org/
خطبة في رثاء السيد العلامة الزاهد التقي أحمد بن محمد بن عبدالله هادي الكبسي المُلقب والده (بالوجيده) 1980م
رثاء السيد العلامة الزاهد التقي أحمد بن محمد بن عبدالله
بن هادي الكبسي المُلقب والده (بالوجيده)
مرثاه اُلقيت في خطبة الجمعه عام 1980م القاها السيد العلامه أسماعيل محمد غمضان الكبسي
عن المرحوم جدي العلامه الزاهد التقي أحمد بن محمد بن عبدالله هادي الكبسي المُلقب والده (بالوجيده) الذي توفي في
08- رجب- 1315هجري الموافق 15-05-1980م.
تعلم وعلم القرآن والفقه , كان امام وخطيب للمسجد في الكبس خولان لأربعين عام, يخطب فترق القلوب لوعظه وتسكب عند ذلك الدموع قريب العَبره كثير الذكر لله والأعتكاف.
كان يسكن بيتاً صغيراً, ويقال له بيتك صغير ! فيقول القبر أضيق من ذلك.
يـتأوه كالمرأه الثكلى أذا قرأ آيات الله خاصاً " وإن منكم إلا واردُها كان على ربك حتماً مقضيا". مريم
يفارق المجالس إذا سمع كلام فحش أو غيبه.
كانت وصيته لطلبة العلم " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله " . النساء
الفاتحه أثابكم الله ورحم الله أمواتنا وأمواتكم أجمعين أمين اللهم آمين.
.................................................
أعدها وقدمها للنشر حفيده، السيد عدنان محمد الكبسي
... نقل من مذكرات والده حفظه الله
... جمع الخطبه الأستاذ عبدالفتاح الكبسي
مربي الأجيال السيد العلامة محمد بن أحمد بن محمد الكبسي (١٩١٩-٢٠٠٩) المعروف بالوكيل عليه السلام
مربي الأجيال السيد الوالد العلامة النحرير
محمد بن احمد بن محمد بن احمد بن اسماعيل
عبدالرحمن بن يحيى بن احمد عليهم السلام
(2009-1919)
ولد في عام 1919م في هجرة الكبس وهو وحيد اسرته درس العلم وعلوم القران في هجرة الكبس ومن ثم انتقل الى المدرسة الوسطية في صنعاء حتى انهى الدراسة بها وبعد ذلك انتقل الى المدرسة العلمية لأكمال التعلم بها وكان هذا في زمن الإمام يحيى حميد الدين وكان من زملائهم السيد العلامة محمد بن احمد الكبسي الملقب بالعزي
وظلوا في المدرسة العلمية فترة اﻻ انهم لم يكملوا الدراسة لسببين
الأول احتياج هجرة الكبس لمدرس للمكتب خاصة بعد تقدم العمر بسيدي العلامة المرحوم محمد بن أسماعيل بن احمد الكبسي المدرس السابق للمكتب
مما اضطره الى الرجعوع ليمسك التدريس في المكتب بعدها تفرغوا للعباده وحل قضايا القبائل حيث دخلت الكبس في حرب مع جارتها قطين الضباينه في 1982م.
مما اضطره الى الرجعوع ليمسك التدريس في المكتب بعدها تفرغوا للعباده وحل قضايا القبائل حيث دخلت الكبس في حرب مع جارتها قطين الضباينه في 1982م.
السبب الثاني تردي الحالة الصحية لوالدهم حيث كان يملك اموال ورعوية بالاضافة انه كان وكيل بيت الهجوه للاموال في الكبس وغيرها.
وكان رحمه الله اول من رجع وبناء في هجرة الكبس بعد خرابها في الثورة عام 1962م ولهم مذكرات كثيره في هذا المجال لما ﻻقتة الكبس من مغازي ونهب بعد الثوره.
انتقل عليه السلام الى جوار ربه في يوم الجمعة الموافق 16 يناير من عام 2009 وكان عمرهم في حينة اغلق التسعين ولم يكونوا يعانو من اي مرض رغم انهم طيلت عمرهم يخزنوا القات ويدخنو المداعة.
هذه الصوره للسيد الوالد العلامة محمد بن أحمد الكبسي المعروف بـ(الوكيل) صاحب الترجمة وهو الواقف في الخلف وعلى يسارهم الذي يشير بيده السيد الوالد الفاضل أحسن المعروف بـ(الكاتب) والذي يشير اليه السيد الوالد أحمد السراجي الذي سكن الجرف وعرف الجرف باسمه في وادي الكبس وبجواره والده الذي بالقميص الابيض السيد العلامة محمد السراجي وكذلك والد السيد حسين السراجي وعباس السراجي. رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته
..............................
اعتنا بالترجمة وقدمها للنشر
نجل الفقيد السيد عادل محمد الكبسي
انتقل عليه السلام الى جوار ربه في يوم الجمعة الموافق 16 يناير من عام 2009 وكان عمرهم في حينة اغلق التسعين ولم يكونوا يعانو من اي مرض رغم انهم طيلت عمرهم يخزنوا القات ويدخنو المداعة.
هذه الصوره للسيد الوالد العلامة محمد بن أحمد الكبسي المعروف بـ(الوكيل) صاحب الترجمة وهو الواقف في الخلف وعلى يسارهم الذي يشير بيده السيد الوالد الفاضل أحسن المعروف بـ(الكاتب) والذي يشير اليه السيد الوالد أحمد السراجي الذي سكن الجرف وعرف الجرف باسمه في وادي الكبس وبجواره والده الذي بالقميص الابيض السيد العلامة محمد السراجي وكذلك والد السيد حسين السراجي وعباس السراجي. رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته
..............................
اعتنا بالترجمة وقدمها للنشر
نجل الفقيد السيد عادل محمد الكبسي
سيدي العلامة حبر آل محمد الشهيد أحمد بن علي بن محمد المراجل الكبسي 1920 - 1973م
سيدي العلامة حبر آل محمد
الشهيد أحمد بن علي بن محمد المراجل الكبسي
(1920 - 1973م)
ولـد السيد العالم الجليل أحمد بن علي المراجل في هجرة الكبس من منطقة اليمانية العليا، خولان الطيال سنة 1338هـ الموافق 1920مـ
تلقى تعليمه الأولى في كتاب الهجرة ثم على يدي العلماء والتحق بعد ذلك بالمدرسة العلمية حتى بلغ الغاية
آخر عمل له مدير ناحية الصومعة (عامل منطقة الصومعة) في محافظة البيضاء
عرف الشهيد بعلمه البارع ومقدرته الفطنة في حل النزاعات بين القبائليروى له الكثير من الكرامات على لسان العلماء والعامة
أستشهد غيلة في منطقة (حمرة) من محافظة البيضاء في 27 إبريل 1973م بعد تكليفة بحل نزاع قائم في منطقة الطفة وقد استشهد ايضاً جنديين من آمن المحافظة كانا برفقتة.
رحمه الله رحمة الأبرار وأسكنه فسيح جناته.
.......................
قدم الترجمة حفيده وليد محمد المراجل الكبسي
.......................
قدم الترجمة حفيده وليد محمد المراجل الكبسي
العلامة/ محمد بن أحمد الكبسي …الزيدية الحديثة... في حوار مع مجلة “ثقافتنا”
العلامة/ محمد بن أحمد الكبسي … في حوار مع مجلة “ثقافتنا”
العالم الجليل والمحقق الكبير العلامة عز الدين/ محمد بن أحمد بن محمد الكبسي أطال الله عمره ومتعنا بحياته يتمتع بسعة صدر وأفق يحتوي جميع المسلمين تشعر في حضرته بالراحة والألفة فلا تمل مجلسه نظير ما يتمتع به من أريحية وفكاهة وحلم وأناة.
فلا يكفي أن تسمع إليه حتى يشدك لأن تصغي إليه وكأنك في حديقة متنوعة الأشجار والثمار، يعطيك من كل شيء أحلاه وأمتعه وأفيده.
وفي خطوة تواصل بها المجلة اللقاء بالشخصيات العلمية
في عموم الساحة اليمنية كان هذا اللقاء مع السيد العلامة الكبسي، وتعتبره
المجلة لبنة في بناء معرفة العلماء والشخصيات الفاعلة في هذا البلد الطيب
المبارك.
وقد وقفت المجلة في الحوار مع السيد الكبسي في محطات
هامة من حياته ونضاله منذ ابتداء التحاقه بالدراسة الأولى (المعلامة) وحتى
تفرغه للتدريس في الجامع الكبير بصنعاء، فإلى نص الحوار:
- هل لكم سيدي إطلاع القارئ الكريم وهو الشغوف على جزء ولو يسيراً من سيرتكم الطيبة: المولد والنشأة والدراسة والرحلة العلمية ومشايخكم؟
أقول مجيباً عن السؤال متحدثاً بنعمة الله تعالى: أما المولد
فهو في ثاني عشر ربيع الأول من 1340هـ في مدينة يريم، فنشأت في كفل والدي
رضي الله عنه، وقرأت في المعلامة ثم المكتب، قرأت القرآن مجوداً وقرأت
المبادئ في علم الحساب والمساحة ونحوها، ثم ارتحلت إلى مدينة شهارة بطلب من
عمي صنو والدي السيد العلم العلامة محمد بن محمد بن محمد الكبسي، عامل
شهاره الذي كفلني أحسن كفالة، ورباني أحسن تربية، وقرأت عليه متن الأزهار
ومتن الغاية والحاجب والفرائض غيباً، وكان يُسْمِعُ لي الدروس بعد صلاة
الفجر، وبعد حمد الله وتوفيقه ورعاية عمي رضي الله عنه حفظت الأربعة المتون
المذكورة في ظرف سنتين، بإضافة ما قرأته في تلك المدة وهي شرح الآجرومية
وقطر ابن هشام، وبعدها انتظمت في الحلقة التي كان يديرها العلامة/ عباس بن
الوجيه بن عبد الله فقرأت في شرح الأزهار والفرائض والثلاثين المسألة لابن
حابس، وفي شرح الأساس للإمام القاسم، ثم ارتحلت إلى معمرة في سنة 1359هـ
وقرأت على الشيخ العلامة/ أحمد بن قاسم الشمط في شرح الأزهار وشرح الأساس،
وقرأت أيضاً على السيد العلامة/ مطهر بن يحيى الكحلاني شرح الفاكهي على
ملحة الإعراب وكان رحمه الله يجعل لنا بعد الدرس وقفة يملي علينا بيتاً، من
الشعر ويطلب واحداً من الحلقة يسأله عن كل كلمة في البيت وما موقعها من
الإعراب. وكان ذلك الدرس من أجمل الدروس؛ لأنه كان اختباراً للمعلومات التي
يتم تحصيلها, وفي عام 1360هـ عزم عمي رضوان الله عليه إلى هجرة الكبس
لزيارة الأرحام ولم يطمئن إلى قعودي في شهارة في غيبته، فاستمد من الإمام
يحيى رحمه الله أن أبقى في المدرسة العلمية إلى حين عودته إلى شهارة، فدرست
فيها في الشرح والفرائض على القاضي العلامة محسن العنسي، وكذا درست لدى
القاضي حسين الواسعي، ودرست الشرح الصغير لسعد الدين التفتازاني على السيد
العلامة عبد القادر بن عبد الله، وبقيت في المدرسة العلمية إلى أن عاد عمي
إلى شهارة بعد ستة أشهر، ومن هناك انتظمت في الدراسة في حلقة السيد العلامة
عباس الوجيه في شرح الأزهار والأساس والخبيصي على الكافيه، ثم ذهبت إلى
هجرة معمرة، وبقيت فيها ثلاث سنوات متواليه درست فيها بالإضافة إلى معشر
شرح الأزهار درست شرح الخبيصي ومغني اللبيب وشرح الغاية للحسين بن القاسم
والكشاف للزمخشري كلها على الشيخ العلامة أحمد بن قاسم الشمط رحمه الله،
وكانت الدراسة في أوقات مختلفة فقد كان تدريس الغاية والكشاف بعد صلاة
الفجر وبقية الدروس بعد الصبوح (الإفطار)، كما درست أيضاً الروض النضير على
الشيخ العلامة المحدث يحيى بن محمد لطف شاكر، وكنت في أثناء تلك المدة
أقوم بتدريس بعض الطلبة مثل القطر والفاكهي وحاشية السيد وكانت تلك الفترة
من أجمل أيام حياتي، وقد أجازني الشيخ العلامة أحمد بن قاسم الشمط رحمه
الله كما أجازني العلامة المحدث يحيى بن محمد لطف شاكر رحمه الله، كما
أجازني السيد العلامة المفتي أحمد زبارة رحمه الله ورضي عنه.
- أين تقع قرية معمرة التي ارتحلت إليها؟.
هجرة معمرة قرية من قرى جبل الأهنوم وهذا الجبل يشمل على
ثلاثة أقسام الأول غربي يسمى بني عوف ومعمرة هي على مشارف جبل الأهنوم وهي
مسكن الشيخ العالم أحمد بن قاسم الشمط وكانت مشتهرة فيما سبق ومسكن السيد
العلامة المؤلف أحمد بن صلاح الشرفي وفيها قبره من قبة غربي جامع هذه
القبلة.
- ماذا عملتم بعد هذا التاريخ الحافل بالجد والاجتهاد؟
وبعدها التحقت بالوظيفة في تعز في الهيئة الشرعية لتقرير
الأحكام وكانت بالنسبة إليَّ إعمالاً وتطبيقاً للمعلومات التي درستها،
وكانت الهيئة الشرعية مؤلفة من كوكبة من علماء اليمن منهم الوالد العلامة
الزاهد التقي يحيى بن محمد الكبسي والسيد العلامة أحمد بن محمد زبارة
والقاضي العلامة عبد الله بن علي اليماني اليدومي وقرأت عليه مع زملائي
السيد حمود الوشلي والسيد محمد يحيى الذاري التاج الجامع للأصول من أوله
إلى آخره, ولعمري إن القضاء الشرعي في أيام الإمام أحمد حميد الدين رحمه
الله كان نافذاً ومهاباً وكان الأمن والاستقرار مستتباً، وكان القبض على يد
الظالم والأخذ بيد المظلوم، وكان الإمام أحمد هو المشرف على تنفيذ
الأحكام, وبعد قيام الثورة جرت عجلة التأريخ بما لا يعلمه إلا الله وسافرت
إلى السعودية، وبعد ثماني سنوات عدت إلى اليمن وتم تعييني قاضياً في
المحكمة العليا ثم عُينت رئيساً للهيئة الشرعية لمحكمة لواء حجة، ثم كلفت
بالعزم إلى شهارة للقيام بها عاملاً، ومكثت فيها سنتين فأعدت فيها الدراسة
في الجامع في الكشاف والبحر الزخار وغيرها من الكتب ثم عدت إلى صنعاء لأعمل
فيها قاضياً في المحكمة العليا ثم انتدبت للعمل في محكمة استئناف إب ثم
كُلفت للعمل في محكمة وصاب العالي ثم عينت رئيساً لمحكمة استئناف لواء إب
لمدة ست سنوات ثم عُينت رئيساً للدائرة الجزائية في المحكمة العليا ثم كلفت
للعمل رئيساً لمحكمة استئناف لواء صعدة لمدة أربع سنوات تقريباً، ثم عدت
إلى صنعاء واعتزلت العمل القضائي رغبة عنه وانشغلت بالتدريس في المعهد
العالي للقضاء والجامع الكبير، ثم تفرغت للتدريس في الجامع الكبير وأنا والحمد
لله قد تجاوزت الثالثة والتسعين من عمري وما زلت مستمراً بالتدريس في
الجامع الكبير وفي المنزل لمن رغب من طلاب العلم بعد العصر والحمد لله في كل حال وعلى كل حال.
وهذه سيرتي باختصار وهناك ثبتي الذي ألفه الولد العلامة أحمد
بن محمد الآنسي حفظه الله والذي أسماه (الحلل السندسية في الأسانيد
الكبسية) والمطبوع ضمن كتاب الفتاوى.
- لماذا كفلكم عمكم بدلاً عن أبيكم؟ وهل توفي والدكم مبكراً؟.
عمي عامل في شهارة. وهو من كفلني أحسن كفالة، ولم يكن في مدينة يريم مركز علمي.
وقد أرسل إلى والدي بورقة يطلب فيها بأن يأخذني إليه لكي أدرس العلم.
- هلا حدثتمونا عن المدرسة العلمية.. منهجها، شيوخها، طرق التدريس، النظام المتبع فيها، عدد التلامذة وهل كان فيها سكن داخلي، خريجيها، الوثيقة أو الشهادة التي يحصل عليها المتخرج منها؟.
المدرسة العلمية صنعاء التي هي دار العلوم كانت دار ومحل سكن
الوالي العثماني فلما ذهب الأتراك من اليمن جعلها الإمام يحيى مدرسةً
للعلوم سنة 1344هجرية، وجمع فيها الإمام يحيى جميع الطلبة في اليمن لتوحيد
المذهب وعدم اختلاف الناس وكان التدريس فيها على المذهب الزيدي من القرآن
الكريم وتجويده إلى النحو والصرف والعقائد والتفسير والفقه وجميع العلوم
الشرعية، وكان فيها طلاب من صبياء وهي منطقة من مناطق السعودية يدرسون في
المدرسة العلمية وفيها شعبة من أرتيريا في الحبشة، واستفادوا كثيراً وانتخب
للمدرسة أكفأ المشايخ في العربية وعلوم القرآن والفقه والحديث وأصول الفقه
والفروع، ومدة الدراسة اثنتا عشرة سنة وأما منح الإجازة فيجتمع كوكبة من
العلماء في كل فن في المدرسة كلها ويطرحون الأسئلة على الطالب في المنهج
الذي درسه الطالب فإن اجتاز الاختبار يمنح إجازة علمية، وقد تخرج كل الحكام
والعلماء والقضاة من هذه المدرسة، كما وصفها الأستاذ إسماعيل الأكوع في
كتابه مدارس اليمن.
- من هو صاحب التأثير الأكبر في حياتكم ومن أكثر المشايخ الذين كان لهم فضل الانتهال من معينهم؟
صاحب التأثير الأكبر في حياتي هو عمي صنو أبي العالم التقي
الزاهد محمد بن محمد بن محمد الكبسي رضوان الله عليه عامل شهارة، وهو من
أكثر المشايخ الذين كان لهم فضل الانتهال من معينهم، ومنهم أيضاً السيد
العلامة عباس بن الوجيه بن عبد الله المتوكل و السيد العلامة قاسم بن
الوجيه بن عبد الله المتوكل والشيخ العلامة أحمد بن قاسم الشمط والسيد
العلامة مطهر يحيى الكحلاني وآخرون رضي الله عنهم جميعاً.
- كيف وجدتم عمل القضاء؟
يحتاج إلى توفيق من الله ومعرفة ورسوخ قدم في مقتضياته من الكتاب والسنة.
- توليتم العديد من المناصب القضائية يشهد لكم من اختصم إليكم بالكفاءة والنزاهة والعدالة وقول الحق فهل وجدتم مضايقات رسمية أو شخصية مقابل قول الحق؟.
نعم حصلت عدة مضايقات، ولا يخلو من تولى القضاء من ناقد
وحاسد، ولم يسلم حتى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وما روي من قضية
الزبير مع خصمه المنافق حين قال لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (لا
يمنعك أن يكون ابن عمك أن تحكم بالعدل) فقال له رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ( ويحك إن لم أحكم بالحق فمن ذا يحكم بالحق) أو كما قال والقصة
مشهورة وقد قال الشاعر:
( إن نصف الناس أعداء لمن ولي الأمر وهذا إن عدل )
- حدثونا عن رؤيتكم المستقبلية للزيدية؟.
معلوم أن المذهب الزيدي هُضم في الأيام السابقة حتى زوي إلى
الجامع الكبير وغيره من الهِجَر العلمية، وقد كانت المناهج الدراسية في
المدارس من قبل مقامة على المذهب الزيدي، وما ذلك إلا لعراقته، فاختلاف
السلطات في اليمن لا تزعزعه وإن كانت قد أوهنت فيه بعض الوهن والحمد لله إن
المذهب الزيدي في الوقت الراهن يستعيد قواه وذلك من خلال الجامع الكبير
وغيره من المراكز التعليمية في محافظة صعدة وذمار وشهارة وغيرها.
- هل ترون أن يحصل التيار الزيدي على حضور في الخارطة السياسية يتوافق ووجوده الملموس في الواقع ويتجاوز التهميش الحاصل سابقاً؟
الزيدية كانت مشتهرة من جبل سمارة إلى صعدة وكانت جميع هذه
المناطق زيدية وكان من العلماء الزيدية من كل منطقة ولم يكن أصل للمذهب
الوهابي الممثل له محمد عبد الوهاب وليس موجوداً أيام الإمام يحيى حميد
الدين ولم نسمع خلافات بين المذهب الزيدي والشافعي المتعايشان في اليمن حتى
ظهور ونشاط الوهابية في اليمن بعد الثورة.
- ثمة أناس يتحدثون باسم الزيدية رغم أنهم لا ينتمون إليها؟
أوضحت في الفروق الواضحة من هم المجتهدون من مشاهير العلماء
وكان لهم أنظار تخالف بعض ما في المذهب الزيدي في الفروع ولم يخرجهم
اجتهادهم عن كونهم زيدية مثل محمد بن إبراهيم الوزير والمقبلي والشوكاني!!!
- يلاحظ أن منزلكم في هائل والجامع الكبير يقع في صنعاء القديمة ومع ذلك تحرصون على الذهاب والإياب بالأقدام غالباً رغم بعد المسافة فهل لذلك حكمه؟.
كنت فيما مضى صحيحاً أمشي من المنزل إلى الجامع الكبير في
أغلب الأيام على الأقدام قصداً للمتعة أولاً، والآن بعد حصول الضعف أركب
على وسائل المواصلات كغيري من عباد الله وإني لأجد في ذلك المتعة والأجر
على الله جل وعلا.
- كيف تنظرون للمسائل الخلافية التي فرقت الأمة ومزقت وحدتها؟.
المسائل الخلافية لا توجب الشقاق والفُرقة، فهي مسائل أكثرها
نظرية اجتهادية، وكل مجتهد فيها مصيب. أو أصولية تختلف بحسب أنظار النظار
وهي أيضاً لا توجب الشقاق والفُرقة – لو حُكِّمَت في ذلك العقول – فقد قرر
أصحابنا في المذهب أن كل مجتهد مصيب في المسائل الاجتهادية فإذا كان الحق
مع واحد فهذا لا يوجب تكفيراً ولا تفسيقاً للآخرين وكفى بهذا التسامح.
- ما هي أهم الكتب التي تدرِّسونها هذه الفترة؟.
أهم الكتب التي ندرسها في التفسير هو الكشاف لجار الله
الزمخشري وندرس في الفقه شرح الأزهار والبحر الزخار وندرس في الفرائض
المصباح وفي اللغة شرح الخبيصي على كافية ابن الحاجب وقواعد الإعراب
المختصرة من مغني اللبيب وغيرها.
يتحول منزلكم إلى مدرسة علمية، بعد العصر تستقبلون الراغبين
في طلب العلم دون تمييز بين الطلبة فيأتيكم الزيدي والشافعي والسلفي برأيكم
لماذا يرغب السلفي في تحصيل العلم لديكم؟.
العلم روضة ولؤلؤة ممتعة لكل من يرغب فيها ويقصدها والعالم
يُقصد ويرغب في الحضور عنده لبعض العلوم الجامعة كعلم النحو والصرف
والمعاني والبيان وعلم الفرائض والتفسير وغيرها، وكل واحد حسب رغبته.
- فتاواكم كانت من أوثق الفتاوى وأقواها لدى السائل والمستمع فلماذا غبتم عن برنامج الإفتاء؟.
لم نغب عن برنامج فتاوى، وإنما استغني عنا لوجود غيرنا وذلك فرض كفاية إذا قام به البعض سقط عن الباقين.
- سيدي هناك نزعة وغرور واستعلاء لدى بعض العلماء وطلبة العلم الشباب فبماذا تنصحون من كان كذلك؟.
نسأل الله الهداية والتوفيق لنا ولهم ولجميع المؤمنين،
وأنصحهم بأن يقصدوا الجامع الكبير وستستنير قلوبهم عندما يستمعون ويشاركون
مع من يقرأ القرآن بالحلقات في الجامع الكبير، وكذا عندما يختلطون بحلقات
العلوم الشرعية على اختلاف طبقات المتعلمين، وهناك إن شاء الله ينشرح صدره
ويمتلأ قلبه نوراً بهداية الله عز وجل، فمجالس الذكر والعلم سبيل لمن وفقه
الله عز وجل.
- برأيكم هل تحتاج النفس إلى التربية قبل العلم؟ أم هما متلازمان؟
لا شك أن التربية هي الأساس، وقد يكون هناك تلازم بين التربية
والتعليم؛ وذلك لأنه بالعلم يعرف الإنسان ربه حق المعرفة ويتدبر كتابه
ويفهم معانيه وأحكامه ويهتدي بسنة نبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم, كما
أنه بالعلم يعرف الإنسان ما هي مكارم الأخلاق وسيرة الصالحين من آل البيت
عليهم السلام وغيرهم من الصحابة الأخيار ليقتدي بهم في سلوكه.
- لكم كتاب رائع ونفيس اسمه الفروق الواضحة البهية بين الزيدية والإمامية فما هو الدافع من تأليف الكتاب؟.
اجتمعت مع بعض العلماء في صنعاء، ودارت مذاكرة بيننا، وكان
هناك من يقول إن الزيدية في اليمن هي فرقة من فرق الإمامية وبعد ذلك النقاش
عزمت على تأليف ذلك الكتاب وتم بحمد الله وأوضحت فيه أساس الفرقة الزيدية.
- هل لكم مؤلفات أخرى؟
نعم وهي المصباح تعليق على المفتاح في علم الفرائض ويدرس في
الجامع الكبير وكذا بعض الفتاوى التي كنت أجيبها في إذاعة صنعاء جمعها
الولد علي بن أحمد الوشلي أصلحه الله.
المعروف أنكم تتمتعون بصدر رحب يتسع للجميع، فهل تؤمنون بالتعايش والتسامح مع كافة المسلمين على اختلاف مذاهبهم؟
الإسلام هو المظلة لكل المسلمين وهو منار للدعوة المحمدية
لجميع الأمة لما دعا إليه من الأخلاق الفاضلة والتآخي، ويكفي في ذلك ما قال
الله جل وعلا في قوله تعالى: ( إنما المؤمنون إخوة ) وما حث به جل وعلا
على التماسك والترابط بين الأمة بقوله تعالى: ( واعتصموا بحبل الله جميعاً
ولا تفرقوا ) وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم متفقين على اختلاف مفاهيمهم
في بعض الأحكام ولم يجرح أحد منهم الآخر سواء أكانت المسألة أصولية أم
فروعية، ويجب على المسلمين التعايش والتسامح مع بعضهم.
- في هذه الفترة برزت إلى السطح تعبئة طائفية وحملات تكفيرية تستهدف الزيدية بمسميات أخرى ما هو توجيهكم؟.
هو التزام الناس بكتاب الله جل وعلا والسنة الصحيحة ووصية
رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فقد قال في الحديث الذي أخرجه مسلم
وغيره من رواة الحديث من حديث زيد بن أرقم ( إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به
لن تضلوا من بعدي أبدا كتاب الله وعترتي آل بيتي….الحديث) فهذه وصية
وإرشاد من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكفى بوصية رسول الله صلى
الله عليه وآله وسلم وإرشاده هادياً وناصحاً لمن اتبعه وأراد النجاة.
ونسأل الله العلي القدير أن يجمع الأمة على طاعته وعلى ما
يرضيه، ويخرج اليمن وسائر بلاد المسلمين من هذه المحن وصلى الله وسلم على
سيدنا محمد وآله.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
إذا كبر ابنك آخه
سناء الجاك – بتصرف
ضرورة الحوار مع الأبناء في مرحلة البلوغ لما يعتريها من اضطرابات نفسية وجسدية
فمغادرة الأبناء طفولتهم ودخولهم مرحلة المراهقة تحرم أهلهم
التصرف معهم كأطفال قصر. فالأهل الذين يتمنون بقاء أولادهم أطفالاً، ليبقى
همهم صغيراً، غالباً ما يعجزون عن التعامل مع مرحلة المراهقة وما تحملها من
اضطرابات تجعل العلاقات بين الأبناء وذويهم محتدمة أو متشنجة، أو تقطع سبل
التواصل نهائياً. والسبب لا يتعلق بالمراهقين بقدر ما يتعلق بالناضجين،
ذلك أن غالبية الآباء والأمهات لا يتهيأون نفسياً لفكرة أن الأبناء يقفون
على عتبة النضج. رغم رفض معظمهم الاعتراف بذلك، والتظاهر أن كل شيء على ما
يرام. أما إذا لم يجر الأمر كما يريد الأهل فيبررون ذلك بأن العلة في الجيل
الطائش، ولا يحاولون منح المراهق التفهم الكامل لقلقه وعصبيته وتمرده، ولا
يبحثون عن الوسيلة الأفضل لامتصاص غضبه ومراعاة إحساسه المرهف، خصوصاً أن
علماء الاجتماع والنفس يؤكدون أن المراهق يكون سهل الاستثارة والغضب. وفي
تفسير لغوي لكلمة «المراهقة» نتبين المعنى الفيسيولوجي. ففعل «راهق» في
اللغة العربية يعني الاقتراب من الشيء. وراهق الغلام أي: قارب الاحتلام،
ورهقت الشيء رهقاً، أي: قربت منه. والمعنى هنا يشير إلى الاقتراب من النضج
والرشد.
أما المراهقة في علم النفس فتعني: «الاقتراب من النضج الجسمي
والعقلي والنفسي والاجتماعي»، ولكنه ليس النضج نفسه، لأن الفرد في هذه
المرحلة يبدأ بالنضج العقلي والجسمي والنفسي والاجتماعي، ولكنه لا يصل إلى
اكتمال النضج إلا بعد سنوات عديدة قد تصل إلى 10 سنوات.
وفي حين تبقى الأم قريبة من الأبناء وتحاول رصد التغيّر الذي
يطرأ عليهم، يبقى الآباء أبعد قليلاً، ربما لأن المتعارف عليه في المجتمعات
العربية أن التربية وظيفة الأم. لكن التعميم ليس دقيقاً. يقول أحد الآباء:
«دخول الابناء الى المراهقة يعني خروجهم من الحماية. عندما كانوا أطفالاً
كانت ميولنا ميولهم وهواياتنا هواياتهم، وما أن يطلوا على عتبة الشباب
يسعون إلى الابتعاد وعندما يبتعدون يبدأ شغل البال. والمسألة أن على الأهل
أن يوازنوا بين رغبتهم في الحماية وبين أن يتركوا لأولادهم المجال لتكتمل
شخصيتهم، لأن الحماية الزائدة تخنق نمو الشخصية».
تقول الاختصاصية في علم النفس ليلى السيد: «المراهق لا يترك
عالم الطفولة بكبسة زر، ولكنه ينتقل انتقالاً تدريجياً، ويتخذ هذا الانتقال
شكل نمو وتغير في جسمه يسبقان نضج عقله واستقرار نفسيته. يتأرجح بين
الطفولة والنضج، الأمر الذي يحير أهله، فهو تارة يبدو كبيراً وتارة يعود
طفلاً صغيراً يحتاج إلى حضن أمه. يخيفه النضج الجسدي الذي لا يترافق
بالضرورة مع النضج العقلي، فتبدأ لديه مرحلة الرفض، يرفض أهله أولاً ويكرر
أنهم لا يفهمونه.
فتح باب الحوار يشجع المراهق على التحدث عما يدور في نفسه.
اليافعون يحتاجون من الأهل إلى الأمان والاطمئنان. كما يطلبون منهم سلوكاً
جديداً، قد يرفضه البعض لأنه يذكرهم بأن الشباب ولى. وبعض تصرفاتهم أو
أسلوب حياتهم يجب أن يراعي هذه الحقيقة (إذا كبر ابنك آخه).
.......................................
الأحد، 26 يناير 2014
بواسطة : Ibrahim alkibsiii