‏إظهار الرسائل ذات التسميات تاريخ آل الكبسي. إظهار كافة الرسائل

الطيار احمد الكبسي ١٩٣٠م

من اول طيار عربي تخرج من بريطانيا هو الطيار احمد الكبسي عام ١٩٣٠م.

القصة:

في الوقت التي كانت الدول العربية ترضخ تحت الاستعمار الاوربي والحكم العثماني ومن خلال زيارة قام بها الأمير محمد البدر الى الحاكم الايطالي اسفرت هذه الزيارة عن توقيع اتفاق تعاون بين بين اليمن وايطاليا في الثاني من شهر سبتمبر 1926م وكان من بنودها ارسال بعثة لمجموعة من اليمنيين لدراسة الطيران في ايطاليا 

سافرت هذه البعثة المكونة من عشرة اشخاص منهم :أحمد اسماعيل الكبسي وعبد الله كامل الغليس وحسين الوشلي وعبد الله العلفي ومحمد احمد رسام واحمد حمود مرعي وعبد الله الظفري وعبد الواسع العلفي تخرجت هذه الدفعه في عام 1930 م وعادوا الى اليمن جميعهم يقودون طائرتين ذات جناحين تعملان بالدفع المروحي 
وقد جاء معهم مدربان وثلاثة مهندسي طيران ايطاليين نفذ الطيارون المذكورون رحلتين من صنعاء الى الحديدة وفي احدى الطلعات وبعد الاقلاع مباشرة من مطار (باروت خانة)هكذا يسمى وموقعه كان في جنوب صنعاء - ميدان شهداء السبعين حاليا- وقتل الطياران احمد الكبسي وحسن الوشلي 
واصيبت الطائرة الثانية بحريق بعد فترة وجيزة وقتل احد المدربين واحد المهندسين الايطاليين واحيل بقية الطيارين الى الجيش برتبة ملازم وانتهت قصة الطيران في اليمن 
واشترى الامام احمد ثلاث طائرات dc3وصلتا في العامين 1948-1949وقام بتسميتها شبام وبلقيس والمنيرة وتم استقدام طيارين اجانب 
وفي العام 54م تم ارسال مجموعات اخرى لدراسة الطيران في ايطاليا .

الأحد، 12 أغسطس 2018
بواسطة : Ibrahim alkibsiii

النسب الشريف لأسرة آل الكبسي

نسب مؤسس هجرة الكبس

الجامع لكل الكباسية




الامام علي بن معتق بن الهيجان بن القاسم بن يحيى بن القاسم بن يحيى بن الامير النفس الزكية الحمزة بن ابي هاشم الحسن بن العالم عبد الرحمن بن يحيى بن السيد العالم المجاهد ابو محمد عبد الله صنو الهادي بن الحسين بن الامام نجم آل الرسول القاسم الرسي بن ابراهيم طباطبا بن اسماعيل الديباج بن ابراهيم الشبيه برسول الله بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن علي بن ابي طالب عليهم صلوات الله عليهم اجمعين .

الترجمة :
1 - علي : السيد جمال الدين من ساكني ذيبين.
2 - معتق : الشيخ العالم المقبور في الشرقي من جهة خولان العالية .
3 - الهيجان : واسمه محمد بن القاسم ، من اصحاب الامام الشهيد احمد بن الحسين عليه السلام ، واخوه مفخرة العترة شرف الدين يحيى بن القاسم الحمزي ، ترجم له القاضي في تاريخه.
4 - القاسم : ذكره السيدالامام يحيى بن القاسم مصنف السيرة المهدية وكان من صلحاء آل البيت و ممن لازم الامام المنصور بالله حتى لقيى الله عام 624 هـ.
5 - يحيى : توفا مجاهدا مع الامام احمد بن سليمان في دخلة صنعاء سنة 555 هـ.
6 - القاسم : كان أول من اجاب الامام المتوكل على الله احمد بن سليمان ، وقد ذكره المتوكل في أول سيرته.
7 - يحيى :
8 - الحمزة :الأمير المحتسب المجاهد الشهيد الملقب النفس الزكية فقيه آل الرسول في عصره، وتشهد له مؤلفاته، استشهد مجاهداً سنة 459 هـ.
9 - الحسن : الإمام الداعي إلى الله المعروف بأبي هاشم من فضلاء العترة وعلمائها، دعا إلى الله سنة 426 هـ، واستقرت عماله في المخاليف، وملك صنعاء ، ولم تطل أيامه بل مات لسنة ونصف من قيامه، وفي تأريخ الخزرجي بقى إلى سنة 429 هـ ، وله تصانيف في العلم مشهورة منها: (سياسة النفس) ، وغير ذلك معروفة فيها دينية وعلومه المأخوذة عن آبائه ومشهده بناعط من بلاد حاشدرحمة الله عليه .
10 - عبد الرحمن : قال المنصور بالله: كان نسيج وحده شرفاً ومجداً
11 - يحيى : قال المنصور بالله: هو نجم آل الرسول وشرفه، لا يجهله أولو الشرف توفا في القرن 3 هـ .
12 - عبد الله : العالم اخو الامام الهادي عليه السلام جاهد معه ضد القراطة في اليمن وله عقب كثير في بلاد الحجاز ويلقب ابو محمد الحافظ ، وهو من روات اهل البيت و له كتاب الناسخ و المنسوخ مطبوع وموجود في الاسواق و يلقب ايضا بصاحب الزعفرانة؛ لرؤيا رآها بعض الصَّالحين، أنه عاتبه في ترك زيارته، مع أنه لم ينبت الزعفران في قبر أحد غيره، كان عالماً مستجمعاً لخصال الفضل، وجعله العلماء أحد فضائل يحيى بن الحسين، وقالوا: حسبُه مطاوعة عبد الله له على جلالة قدره، فإنه(2) أعلم أهل زمانه، وأفضلهم،
وتوفي بعد سنة 300 هـ ، وقبره بـ(صعدة)، وعُمر عليه قبة الأمير الأعظم ياسين بن الحسن الحمزي .
13 - الحسين : ابو الامامين العلمين الاكام الهادي عليه السلام والامام ابو محمد عبد الله الفاضل توفي في القرن الثالث الهجري.
14 - الامام القاسم الرسي عليه السلام : الحسني العلويّ، أبو محمد، المعروف بالرسي: فقيه، شاعر، من أئمة الزيدية. وهو شقيق ابن طباطبا (محمد بن إبراهيم). كان يسكن جبال " قدس " من أطراف المدينة. وأعلن دعوته بعد موت أخيه (سنة 199 هـ ومات في الرس وهو جبل أسود بالقرب من ذي الحليفة على ستة أميال من المدينة ، وله الكثير من الكتب و الرسائل وهي مطبوعة مو جودة في الاسواق وتوفي سنة 246 هـ ، ومن شعره :
دعيني هديت أنال الغنى ... بيأس الضمير وهجر المنى
كفاف امرئ قانع قوته ... ومن يرض بالقوت نال الغنى
...............
والى هنا اكتفي من ذكر التراجم
فإن نالت اعجابكم اسئلكم الدعاء
وان نقلتموها ارجو منكم ذكر المصدر.

..............
اعتنى بها وقدمها للنشر السيد إبراهيم الكبسي
الاثنين، 3 فبراير 2014
بواسطة : Ibrahim alkibsiii

اللواء أحمد بن أحمد الكبسي (1939 - 1964 ) مؤسس الحرس الوطني

اللواء أحمد بن أحمد الكبسي (1939 - 1964 ) مؤسس الحرس الوطني

 

الميلاد والنشأة

ولد اللواء أحمد بن أحمد الكبسي في قرية الكبس منطقة خولان الطيال عام 1939م ونشأ فيها وتعلم في كتاب القرية ثم التحق بالمدرسة العلمية بصنعاء وكان من ضمن المجموعة التي تحولت من المدرسة العلمية إلى المدرسة التحضيرية التي أنشأها الحسن ابن الإمام يحيى لكي تكون مدرسة مهنية وفنية على الصعيد النظري أما العملي فقد أنشئت لاستقطاب أنصار للاتجاه الحسني بدرجة رئيسية ثم التحق بالكلية الحربية وبعد تخرجه من الكلية الحربية وتخصصه في المدفعية التي يمثل سلاحاً دقيقاً لا ينتمي إليه إلا من كان على دراية بالرياضيات وحساب المسافات .

الإعداد لتفجير الثورة في تعز

بعد ذلك حول مع مجموعة من زملائه لتدريب قوات صف الضباط في تعز منهم محمد الخاوي وعلي الضبعي وعند وصولهم إلى تعز اعتبروا نواة قيادة التنظيم في تعز إلى جانب الضباط الأحرار الذين كانوا هم النواة الرئيسة للتحضير لتفجير الثورة في تعز ومنهم اللواء أحمد بن أحمد الكبسي وعلي الضبعي ومحمد الخاوي وسعد الأشول وغيرهم ممن كانوا أعضاء في التنظيم وقد ارسلت الأسلحة إلى تعز من صنعاء وذلك لمواجهة اليوم المشهود وفي الوقت الذي كان فيه هؤلاء الضباط الأحرار يناقشون تكوين تنظيم الضباط الأحرار كان في التنظيم علي عبدالمغني ومحمد مطهر زيد اللذان كلفا للنزول إلى تعز بمهمة مزدوجة الأولى هي متابعة ترقية مجموعة الدفعة ، والثانية كان الغرض منها هو تأطير مجموعة الضباط من زملائهم في إطار التنظيم المسمى بتنظيم الضباط الأحرار ،وقد كانت المهمة ناجحة إلى حد كبير فقد حققت هدفها السياسي العام وذلك بحنكة القائدين البارزين علي عبدالمغني ومحمد مطهر زيد أبرز رجالات تنظيم الضباط الأحرار ،يأتي ثالثهم اللواء أحمد بن أحمد الكبسي الرجل الثوري الثالث من رجالات التنظيم، وكانت قد عقدت عدة اجتماعات لتكوين تنظيم الضباط الأحرار في صنعاء وبعد تفكير طويل بعد عدة اجتماعات تقرر أن تكون الاجتماعات في منزل العقيد أحمد الرحومي لأنه يقع في منطقة خارج العاصمة ولا يلفت النظر وكانت الاجتماعات تعقد أثناء جلسات القات وتأخذ صفة الالتقاء بين أصدقاء وزملاء دراسة في المدرسة والجيش ،وقد استمر هذا التقليد في الاجتماعات بانتظام ووزعت المهام على أعضاء التنظيم للقيام بالثورة ، بما فيهم الضباط الأحرار المتواجدون في تعز ومن ضمنهم اللواء أحمد بن أحمد الكبسي والذين كانوا يقودون حركة إشعال الثورة في تعز وذلك في 23 سبتمبر 62م كما حددته قيادة تنظيم الضباط الأحرار.

موت الإمام وتغيير خطة تفجير الثورة

أدى موت الإمام أحمد المفاجئ إلى انتقال موقع مقر الإمامة إلى صنعاء المتواجد فيها ولي العهد البدر.. وقد ادى هذا الحدث إلى ارجاء عدد من أعضاء تنظيم الأحرار في صنعاء المكلفين بالانضمام إلى مجموعة تعز لتفجير الثورة بالعدول عن الانضمام والبقاء في صنعاء ،كما أدى إلى تغيير خطة مكان وموعد تفجير الثورة بسرعة متناهية وجادة في ظرف زمني لايتجاوز الستة الأيام ، تم فيها تشكيل المجموعة المهاجمة ومجموعة الاقتحام على قصر الإمام الجديد القصر الجمهوري حالياً ، وحددت ساعة الصفر بليلة الخميس من 25 سبتمبر عام 62م وبعد سقوط قصر البشائر بيد الثوار الأحرار وبث بيان الثورة الأولى الذي ورد فيه المبادئ الستة للثورة اليمنية وقام اللواء الكبسي بعملية اعتقال المنتمين الى الإمام الخطرين في مدينة تعز وارسالهم إلى صنعاء مركز قيادة الثورة.

قائداً للواء إب

كلف اللواء أحمد بن أحمد الكبسي بقيادة لواء إب في عام 62م بعد الثورة مباشرة وعمل على ارفاد الثورة بالعديد من الأعمال كان أولها هو تأسيس الحرس الوطني وتجنيد الشباب وفتح معسكرات التدريب وكان معه مجموعة من الضباط الاكفاء لتدريب هؤلاء الشباب وقد انتقلت الفكرة إلى صنعاء ، وقد قام الاستعمار البريطاني برصد تحركات اللواء الكبسي في مساعدة ثوار أكتوبر في الجنوب ، ويتضح ذلك من خلال التقرير السري المقدم إلى الإدارة البريطانية في عدن ،وكان الاستعمار البريطاني يهدف إلى خلق المشاكل والعراقيل للثورة مما أدى إلى قيام قيادة الثورة بتجهيز حملة على قعطبة لاخماد مثل هذا العمل التخريبي ،وكان لواء إب مركز لعدد كبير من مناصري الإمام ، ولهذا كان يحتاج إلى شخص قوي وحازم ، وفعلاً تم اختيار اللواء أحمد بن أحمد الكبسي لهذه المهمة لأنه شاب متحمس الإرادة ،وقد احكم سيطرته على اللواء بحزم وإرادة قوية بالإضافة إلى ما كان يتمتع به من حماس ثوري جعل المواطنين يلتفون حوله ،وقد كان سر نجاحه ما عكسه سلوكه الثوري في أوساط الناس وصدقه واخلاصه ونزاهته وتواضعه مع المواطنين ، وفكرة الحرس الوطني للدفاع عن الثورة تنم عن عقلية ثاقبة كان يتمتع بها اللواء الكبسي الذي تنبه في حينه إلى ما تمثله المشاركة الشعبية في الدفاع عن الثورة والجمهورية الوليدة.
وقد كان اللواء الكبسي سريع التحرك عند كل طارئ بحماس الثوري الصلب يخاف على الثورة من الانتكاس فقد كان الناس آنذاك يرقبون ما يجري في صنعاء ويستمعون الإذاعة وهي تبث أنباء عن مطاردة شخص خطير ويذهب الأستاذ محمد علي الربادي إلى أن  اللواء أحمد الكبسي علق على مثل هذه الأنباء وقال لماذا لا يكونون صريحين و واضحين ويقولون بأن البدر قد هرب ونجا بجلده.

من مناقبه

كان اللواء الكبسي على درجة عالية من الخلق والإنسانية ،ولكنه في المواقف العسكرية التي تتطلب الحزم فإنه يقف عند مستوى الحزم مهما كانت درجة خطورة الأمر أو بساطته ، فقد كن يعطي كل موقف حقه من الأهمية أو البساطة بأسلوب رصين واعٍ وبروح تستوعب كل الناس لم يتعال في يوم ما على أحد ، لم يستغل الجاه والمنصب أو ينتقم من أحد ويذهب الأستاذ محمد عبود با سلامه إلى أن  قد عينه أمين صندوق الحرس الوطني في إب حيث إنه لم يسحب من الصندوق فلساً واحداً لغرض شخصي حتى استشهاده ، فقد كانت حياته داخل البيت في حالة كفاف وكانت مراعاته للناس مراعاة الإنسان المدقق البصير والمتورع الذي إذا وصلته فرية أو وشاية ضد أحد بمجرد أن توضح له الحقيقة لا يكابر أو يتصلب في مواقفه بل يعيد النظر ما أن يوقن بأن هناك وشاية على أحد فيعيد الحق إلى أهله حتى لا يؤذي أحداً بهتاناً وزوراً ..وقد كسب حب الشباب له ، لأنه كان يشاركهم بعد الظهر لعب الكرة ولعبته المفضلة وهي كرة الطائرة.

تشكيل أول مجلس آباء

شكل اللواء الكبسي مع الشيخ عبدالعزيز الحبيشي أول مجلس آباء في مدينة إب وكان أول مجلس في اليمن عام 63م وانتخب نائباً فوجد ضالته في العمل في أوساط الشباب للاستقطاب الثوري في أوساط الشباب فكانت مفخرته الحرس الوطني ومجلس آباء الطلاب الذي كان يضم مناطق الشمال والجنوب.
تزوج في ظروف صعبة في الوقت الذي كان قائداً يقدر على مايشاء لكنه مات شهيداً في 64م دون أن يملك ما يحمل جسده ، وله ابن واحد اسمه أحمد بن أحمد بن أحمد الكبسي ضابط في الجيش في قطاع الصناعات العسكرية.

التصدي لتحركات الاستعمار ضد الثورة

عند قيام الاستعمار البريطاني بقصف منطقة قعطبة سعياً في تشتيت قوى الثورة اعتقاداً بأن مثل هذه المحاولات سوف تضعف قوى الثورة مما سوف يمهد الطريق إلى عودة الإمامة ،وقد تحرك  بنفسه إلى قعطبة واستطاع أن يوقف هذا التحرك الاستعماري ،كما استطاع  اللواء الكبسي أن يخمد بعض التمردات التي حدثت في بعض مناطق اللواء ،مثل حركة التمرد الذي حصل في حصن كحلان في قضاء يريم وكذا قرية الحزة التي تقع فوق كتاب في قاع الحقل في يريم أيضاً الذي قاده الشيخ قعشة آنذاك.

قيادة الحملة على المحابشة

نتيجة لقوة شخصيته السياسية والعسكرية الجذابة والمؤثرة ، استطاع أن يؤثر على أبناء المناطق الجنوبية ، فقد التفوا حوله وتجندوا بجانبه للدفاع عن الثورة أمثال أبناء ردفان ،وأبناء الشعيب ، وأبناء الضالع كلهم اندفعوا وراءه للدفاع عن الثورة وعند قيامه بحملة على منطقة المحابشة لمطاردة الملكيين كان من ضمن هذه الحملة  راجح بن غالب لبوزة ، ففي حين جهز الحملة طلب من أمين صندوق الحرس الوطني مبلغ ثلاثة آلاف ريال «ماريا تريزا» لمواجهة أعباء الحملة على المحابشة ،وقد استمرت الحملة مدة شهر ونصف وهي تخوض معارك شرسة مع أعوان الملكية ثم عاد بعدها إلى لواء إب كما أعاد إلى صندوق الحرس الوطني مبلغ ألف ريال من الثلاثة آلاف التي أخذها.

حلقة وصل بين الثوار

في 14 أكتوبر 63م اندلعت شرارة ثورة أكتوبر من جبال ردفان ضد الاستعمار البريطاني وكان المقدم أحمد بن أحمد الكبسي دور كبير وبارز في دعم الثورة ،حيث كان قد دعم الثوار القادمين من الجنوب لنصرة الثورة 26 سبتمبر منذ قيامها حيث فتحت معسكرات التدريب وتسليحهم وارسالهم إلى مواقع الدفاع عن الثورة اليمنية في حجة ،وفي إب كان  أحمد بن أحمد الكبسي حلقة الوصل بين ثوار الجنوب والقيادة في صنعاء عبر العميد محمد الرعيني الذي تولى شخصياً القيادة المباشرة للمحور الشمالي الغربي.. وكان  الكبسي من المتحمسين لدعم ثوار الجنوب من خلال مكتبه في قعطبة ،حيث دعم بالسلاح الذي يحتاج إليه ثوار الجبهة القومية ضد المستعمر البريطاني واعوانه من السلاطين.

عضواً في حركة القوميين العرب

كان  الكبسي اثناء دراسته عضواً في حركة القوميين العرب النشطين الأمر الذي جعله يهب إلى مساعدة ثوار أكتوبر كرفاق درب بالسلاح والعتاد المطلوب للاستمرار في الكفاح المسلح ويؤكد هذا العقيد حسين الكبسي بقوله «لقد عرفت هذا الانتماء ليس من  أحمد بن أحمد الكبسي ولكن عرفته من خلال الثوار في الجنوب فبعد استشهاد أحمد بن أحمد الكبسي عينت خلفاً له قائداً للواء إب وذات يوم دخل عليّ أحد الحراس في المنزل وقال هناك شخصان من عدن كان أحدهما يدعى سعيد العكبري وهو حضرمي والآخر لم اعد أذكر اسمه ، على الرغم من أنه من مذيخرة.
نظراً لأنه كان يمثل حلقة الوصل بين الثوار في الجنوب والقيادة في صنعاء ، فإن المخابرات السرية البريطانية كانت تتعقب بعض تحركاته في دعم الثوار من خلال التقرير السري المقدم للإدارة البريطانية في عدن مؤرخ في 28 سبتمبر 63م عن الوضع القبلي وحجم الإمكانيات ورد ذكر الكبسي أربع مرات في ثلاث صفحات ،وقد أوردها المرحوم سلطان ناجي في كتابه «التاريخ العسكري لليمن» كما يلي : في 16/10/63م بعد اندلاع الثورة في ردفان بيومين كتبت الاستخبارات البريطانية بلاغاً أن زعماء المنشقين يطالبون بإلحاح من اليمن الحصول على الأسلحة لكي يستخدموها ضد دورياتنا في وادي المصراح ويقوم الكبسي بدعمهم بقوة.

قوة تدخل سريع

كان اللواء أحمد بن أحمد الكبسي مع الثورة المسلحة ضد الاستعمار البريطاني في الجنوب دور بارز وبحنكة قيادته ونفاذ بصيرته فقد مثل لزملائه في قيادة ثورة 26 سبتمبر بمثابة قوة للتدخل السريع في المواقف الصعبة فقد كانت القيادة في صنعاء تستدعيه وقت الضرورة خصوصاً حال أن تقطع طريق صنعاء جهران الرافد القوي لدعم الثورة بالقوة وبالمقاتلين والتي حدثت عدة مرات كان  قصب السبق في حسمها ، وكان آخرها الحملة التي جهزت على نقيل يسلح وبلاد الروس عندما قطعت طريق جهران صنعاء وتمركزت قوات الملكيين في نقيل يسلح ،حيث حاولت قوى الملكية والرجعية خنق الثورة من خلال هذا الشريان الحيوي إلى صنعاء وكذا الشريان الثاني وهو طريق الحديدة صنعاء بواسطة التواجد الملكي في الحمية.

تأمين نقيل يسلح من الملكيين

في الحملة الثالثة التي اتجهت إلى منطقة جهران بلاد الروس اطلعته القيادة في صنعاء بالموقف الخطر على هذا الطريق الذي يتطلب حسماً سريعاً للموقف والعمل على إنهاء مثل هذا التمركز الملكي الأمر الذي جعل من  أحمد بن أحمد الكبسي أن يجهز حملة من الجيش النظامي والحرس الوطني كان هو قائدها ، لأنه كان أولاً مدفعياً بارعاً وثانياً لأنه قد أخمد الكثير من التمردات في هذه المنطقة وسابقاً في قعطبة ومريس ، ويريم إضافة إلى أنه قد استطاع أن يوجه الشباب نحو الدفاع عن الثورة وتقبلهم الإقبال على التجنيد وتدريبهم تدريباً جيداً ،وفي هذه الحملة سحب من صندوق الحرب الوطني ثلاثة آلاف ريال «ماريا تريزا» لتمويل عمليات الحملة وتوجه بحملته على جهران ويسلح وبعد قيامه مع افراد حملته بالضربة الأولى حتى طهر يسلح من اعوان الملكية وقوى الرجعية إلى أن وصل قرية خدار ، حينها وصل الشيخ محمد بن عبدالله الصوفي من كبار مشائخ خولان الذي كان لديه اعتقاد باعتباره رجلاً مسناً وذا خبرة في الحياة بأن على الجميع أن يحكموا العقل ، وأن افضل وسيلة بين الجميع هو الحوار في حل النزاع وباعتباره من كبار مشائخ خولان و أحمد بن أحمد الكبسي من خولان نبهه إلى أن الطريق الذي يسلكه في التعامل مع المتمردين وهو القصف والقتل غير سليم وعليه أن يطرق أسلوب التفاهم ، وقد استجاب  لما طرحه الشيخ الصوفي وفوضه بأن يذهب إلى الطرف الآخر لبدء الحوار معهم ، وعند الوصول إلى نتائج محددة ترضي الطرفين يبلغ بها وهو على استعداد للتفاهم حولها وبالتالي تنفيذها ،وقد توجه الشيخ الصوفي إلى منطقة تحت قرية الوثن في بلاد الروس وبدأ ينادي عقلاء القرية بما جاء من أجله وهو التفاهم وحقن الدماء وكان في انتظار الرد ، وبحكم سنه وسمنته اتجه للاستراحة على عارضة بئر ماء فما كاد يجلس حتى فاجأته رصاصة استقرت في الحالب توفي على إثرها في حين كان  أحمد الكبسي ينتظر نتائج هذا الوفد المفاوض إلا أن أحد مشائخ الحداء وهو علي بن عبدالله القوسي يبلغه بمقتل الصوفي ، فثارت ثائرته لهذا الموقف الذي اعتبره خرقاً لكل الأعراف اليمنية ، وقال لمن اسمعه نبأ مقتل هذا الشيخ المسن :أهذا جزاء من جاء لتوبيخنا من أجلهم بمثل هذا الفعل ،وقام بتوجيه ضربة موجعة على إثرها فتحت طريق صنعاء جهران ،وقد كانت الضربة القوية التي وجهت لأهل قرية الوثن ، بعد ذلك رجع  بعد دخوله صنعاء مع مرافقيه من المناضلين والثوار ومنهم الشيخ عبدالعزيز الحبيشي الذي رافقه في هذه الحملة إلى مدينة إب ، وقد كانت تلك الحملة مجهزة على الحيمة إلا أن أهمية طريق جهران صنعاء قد حولت مثل هذه الحملة إلى هذه المنطقة اثناء ماكان الشيخ عبدالعزيز الحبيشي نائباً لوزير المواصلات الذي زوده بسيارة نقل كبيرة تتبع المواصلات لتحميل الذخائر لمواجهة معركة الحيمتين آنذاك من تعز وإب .

مقتله

في حين كان  أحمد بن أحمد الكبسي والشيخ عبدالعزيز الحبيشي ينامان في منزل محمد مطهر زيد بصنعاء وكان الرأي السائد بين زملائه أن القوى الرجعية قد بدأت في التحرك وعليه الانتقال عن طريق الجو ، ولكنه أصر على الانتقال بأسرع ما يمكن قبل طلوع الفجر عن طريق البر بدون طائرة في حين كانت القيادة تقدر خطورة عبوره على البر لذا كانت تلح عليه بأن لا ينتقل إلا على طائرة إلى تعز ومن ثم ينتقل كيفما شاء إلى إب ، إلا أنه كان شديد الشغف على أن يصل إلى إب دون قيود ، لكنه لم يدرك ماذا يخبئه له القدر ففي الوقت الذي تعمد الكل أن لا يوقظوه في الوقت الذي حدده لسفره ، إلا أنه صحا صحو كل ثوري مع الفجر قبل رفاقه وتوجه بالسيارة نحو إب وما أن وصل إلى منطقة وعلان مع الصباح الباكر إذ رأى مجموعة من الناس تزرع العراقيل في الطريق لقطعها حينها نزل من سيارته للتفاهم مع تلك المجموعة إلا أن احدهم تعرف عليه وقال لعامل وعلان آنذاك ويدعى الحيفي أتعرف من هذا إنه الكبسي قائد إب الذي هدم بيوتنا وشردنا من قرانا ، فقال الحيفي عامل وعلان اقتلوه ، فقتلوه لحظتها .
وبعد وصول نبأ مقتل اللواء الكبسي تحركت حملة كبيرة كان انصارها من لواء إب ومن أبناء الجنوب وعلى رأسهم أبناء الضالع الذين افتقدوا فيه المعين السخي ، فكانت حملة مشهودة ،حيث قتل كل من أسهم باغتيال اللواء الكبسي.

الأربعاء، 22 يناير 2014
بواسطة : Ibrahim alkibsiii

ثورة آل الكبسي 1222هـ - إعداد الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي

ثورة آل الكبسي

إعداد الأستاذ محمد محمد عبدالله العرشي

  (اشتهرت الروضة في الربع الأول من ( القرن الثالث عشر الهجري ) بحركة سميت " بحركة الروضة " ، وهي ثورة ضد الإمام " المنصور " (( 1189 – 1224 هجرية ) ـ ( 1775 – 1809 ميلادية )) ، وبدأت أحداث الثورة حيث سكن بعض من " آل الكبسي " في الروضة ، وهم السادة من " آل الكبسي " الذين ينتسبون إلى هجرة الكبسي الواقعة في خولان على بعد نحو ( 35 كيلومتراً ) جنوب شرق العاصمة صنعاء ، ويعود نسبهم إلى الإمام " حمزة بن أبى هاشم الحسني " الذي قتل في أرحب سنة ( 458 هجرية ـ 1066 ميلادية )).

(و قد وجد من بينهم بعض العلماء ممن أحرزوا من العلم الصفات المرشحة لسدة الإمامة ، وقد كان سكن " آل الكبسي " في الروضة ربما في بداية حكم الإمام " المنصـور " ، وقد خالفوا فروع أسرة الإمام " حـمـزة " ورشحوا العالم السيد " حسين بن عبدالله الكبسي " الذي كان يمثل حينه قاضي الروضة وإمام جامعها ، وقــد كان ترشيحــه لمنصب الإمامة في شهر شوال من عام (( 1222 هجرية ) ـ نوفمبر ( 1807 ميلادية )) ، وبعدها أعلنت الثورة ضد الإمام " المنصور "، كما تمكنوا من جذب " أحمد بن عبدالله بن المهدي عباس" – بن أخي " المنصور" – إلى صفهم ، ويبدو أن " أحمد " نفسه كان طموحاً لمنصب الإمامة وعلى خلاف مع عمه الإمام " المنصور " في نفس الوقت ، وقد آزر أهل الروضة في حركتهم الثورية ضد عمه سواء رغبة أو رهبة ، كما وصلت بعض قبائل " آل الكبسي" من خولان ومعهم آخرون ، وبعد إعلان الثورة التي وصفت بأنها حركة ، كانت لها خطرها على الإمام " المنصور " بسبب قرب الروضة من العاصمة صنعاء من جانب ولسوء أحوال الإمام " المنصور " ومن جانب آخر فقد هوجمت داره في الروضة ـ المسماة في ذلك الوقت (دار البشائر)ـ ، كما نهبت كذلك بيوت أهل صنعاء المغلقة التي يغادرها أصحابها من الأغنياء في موسم الأعناب ، وطرد عامل الإمام " المنصور " ، كما أرسلت رسائل الدعوة إلى مختلف المناطق خاصة إلى القاضي " عبدالله العنسي " صاحب برط معلنين بأن ما قاموا به هو واجب ـ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ـ وعلى إثرها قام الإمام " المنصور " بإرسال القاضي " أحمد بن محمد الحرازي " إلى الروضة حاملاً منه رسائل كتبها كبير قضاته الإمام " الشوكاني " تتضمن الموافقة على كل ما طلبوه من العدل والأمان لهم فما رجعوا بل صمموا على ما عزموا عليه ، وبصعوبة تمكن رسول الإمام " المنصور " ـ الحرازي ـ من الهروب من الروضة ناجياً بحياته ، وقد حاول الأمير " أحمد بن المنصور " أن يقنع " آل الكبسي " بالتراجع عن موقفهم وأرسل – سكرتيره الخاص – " حسن بن علي بن عبد الواسع " بمهمة مشابهة لمهمة " الحرازي " إلا أنها – أيضاً – لم يكتب لها النجاح .
وقد تمكن الأمير " أحمد " بعد ذلك من استدعاء القبائل القريبة من العاصمة صنعاء ، وهي بنو الحارث ، وبلاد البستان – بني مطر – وبنو حشيش ، وهي القبائل الأكثر ولاء للعاصمة ، ولما تجمع له العدد المطلوب بالإضافة إلى بعض جنده غادر صنعاء في الأسبوع الأخير من ذي القعدة سنة (( 1222 هجرية ) ـ ديسمبر ( 1807 ميلادية )) وعسكر في قرية الجراف في منتصف الطريق تقريباً بين صنعاء والروضة ، وكان قد مضى شهر على حركة " آل الكبسي "، وقد سيطر الأمير على الطرقات ، وقطعت الإمدادات الغذائية عـن الروضة ، وكذلك مصادر المياه – حيث كانت من أهمها غيل " المهدي " وغيل " مصطفى " ، وقد كانا يجريان تحت الأرض على عمق ( مترين أو ثلاثة )ـ حتى استسلم " آل الكبسي " ومؤيدوهم يوم الخميس 27 ذي القعدة سنة ( 1222 هجرية) بعد مناوشات قليلة ، ودخل الأمير " أحمد " الروضة صباح اليوم التالي ، وفي يوم السبت الأول من ذي الحجة سنة ( 1222 هجرية ) اصطحب الأمير " أحمد " أسراه من " آل الكبسي " وابن عمه " أحمد بن عبدالله بن المهدي " وغيرهم من المشاركين في الحركة ، ودخل بهم إلى العاصمة صنعاء ظافراً منتصراً حيث أحضرهم إلى الإمام " المنصور " الذي كان قد قرر إعدامهم إلا أن وساطة الإمام " الشوكاني " حالت دون ذلـك ، وتقرر حبسهم فقط ، وهكذا شهدت الروضة أحداثاً عاصفة خلال الفترات اللاحقة).

*****
المرجع:
الروضة في التاريخ

إعداد/محمد محمد عبدالله العرشي

الخميس، 9 يناير 2014
بواسطة : Ibrahim alkibsiii

هجرة الكبس

 

  هجرة الكبس

هجرةٌ عامرةٌ، في مشارق صنعاء، وتبعد عنها بنحو ثلاثين كم في الشرق الجنوبي منها، وتقع وسطاً بين اليمانية السفلى وبين اليمانية العليا من خولان الطيال (خولان العالية) كما أنها تعد أقدم وأكبر هجر خولان. وقد ترجم المرحوم القاضي/إسماعيل بن علي الأكوع في كتابه (هجر العلم ومعاقله في اليمن) لـ(46) عالماً من علمائها.





الأحد، 5 يناير 2014
بواسطة : Ibrahim alkibsiii

آل الكبسي

آل الكبسي*
مدونة تعنى بالإرث الفكري والثقافي والأدبي والفني والإنساني لآل الكبسي في شتى بقاع المعمورة
السادة الزوّار الأهل والأصدقاء أتمنى لكم طيب القراءة والمطالعة.

شاركونا آرائكم
حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً

عدد الزيارات

الأكثر قراءة

كن مع أسرتك وانظم الينا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.