إظهار الرسائل ذات التسميات أمثال. إظهار كافة الرسائل
قداللواء كبسي يــــدق كــبــســـي يــاغـــارة الله اين أجـــــي بنــفـــســــي - أمثال آل الكبسي
قداللواء كبسي يــــدق كــبــســـي
يــاغـــارة الله اين أجـــــي بنــفـــســــي
يقال أن المناسبة لهذا القول أن رجلاً من النظير جاء الى صنعاء يبحث عن عمل
وكان كل ما يذهب الى مكان يلقى فيه كبسي وما يتوفق في قبوله للعمل
ومن كثرت (ضبحه) قال (قداللواء كبسي يــــدق كــبــســـي يــاغـــارة الله اين أجـــــي بنــفـــســــي)
وكان كل ما يذهب الى مكان يلقى فيه كبسي وما يتوفق في قبوله للعمل
ومن كثرت (ضبحه) قال (قداللواء كبسي يــــدق كــبــســـي يــاغـــارة الله اين أجـــــي بنــفـــســــي)
.......................
اعتنى بها وقدمها للنشر السيد المنشد المبدع عبد الباسط الكبسي
خلق الله كباسية - من أمثال آل الكبسي
"خلق الله كباسية"
قصص آل الكبسي
يسعدني في هذا الصباح ان احييكم جميعاً واقول اسعد الله صباحكم ..
واحببت ان امتعكم بهذه القصة الطريفة بمناسبة افتتاح باب التسجيل في الحج
وهي عن تاجر متخم من صنعاء كان قد عزم الحج الى بيت الله ليؤدي فريضته ،
وكان الحج من صنعاء الى مكة عظمها الله و شرفها خمسة واربعون مرحلة وكان
حجاج بيت الله الحرام يسيرون مرحلة كل يوم ، فسار معهم هذا التاجر وما إن
انقضت المرحلة الأولى الا وقد انهكه التعب واخذ منه كل مأخذ فسألهم اهكذا
الحج قالوا عادك في النعم أي في الراحه ، فلتفت بدابته نحو صنعاء راجعاً
فقالوا له مالك فأجاب ( خلق الله كباسية )
والجدير بالذكر هنا ان
الساده الكباسية اشتهروا بكثرة الحج حتى انها كانت تخلوا منهم العرصات وتضج
بهم عرفات ، وكان منهم أمراء الحج حتى سميت احدى عائلاتها ببيت الأمير .
وفي الأخير ارجو ان اكون قد نلت رضاكم.
لا سيخ الكبسي شممته الليفة - من أمثال آل الكبسي
"لا سيّخ الكبسي شممته الليفة"
أشتهر السادة الكباسية باحتساء قهوة القشر ، وذلك لما عرفوه من تأثيراتها
على قوة التنبيه العقلي و البدني وقد كانوا يستعينون بها على التعلم و
التعليم و المطالعة لساعات طويلة
وقد اعتادوا عليها حتى صار أحدهم يشعر بالفتور و الوهن في حال غيابها ومن هنا جاء المثل
حيث ان الليفة هي نبات حولي كان يستخدم لمنع خروج قشور البن (القشر) من
الخروج من فوة الجمنة الرفيعة عند الغليان ويقال لهذه العملية (تخليص او
ترسيخ) و العبارة من ذلك هو غليان القهوة حتى تتركز وتصبح داكنة اللون
وخلال تكرار هذه العملية يومياً فأن الليفة الموضوعة على فوهة (فم) الجمنة
تكتسب رائحة قوية تكون كفيلة في حال انعدام القشر لصنع القهوة تنبيه الشخص
عند شمها من باب الدعابة وليس لها حقيقة.
وهنا نستكمل الفائدة ببعض التعريفات:
نبات الليف:
اللّيفُ نبتةٌ حوليّةٌ سريعةٌ النموّ كبيرة الحجم تنتمي إلى فصيلة القرعيّات
تنتصب ساقها لترتفع نحو سبعة أمتار وقد تزيد في حال كان النبتة قوية
وفي تربة خصبة لتصل فوق خمسة عشر متراً، أوراقها خضراء أشبه بأوراق شجرة
التوت
أزهارها صفراء اللون تتخذ شكل القِمع تبدأ بالعَقْد
لتتحوّل إلى ثمار خضراء اسطوانية الشكل أشبه ما تكون بثمار الخِيار يطلق
على واحدتها تسمية (كوز ) ، و تستمر هذه الأكواز في نموّها لتبلغ نحو نصف
مترٍ طولاً
ويُستدلُّ على نضجها من تحولها لون قشرتها إلى الأصفر و
سقوط الأوراق وبدء تيبس الساق بحيث تبقى الأكواز مُدلاّةً على النبتة
الجافة وتكون الأكواز في هذه الحالة خفيفة الوزن دلالة على نضجها التام
وتشكُّل نسيج الليف الطبيعي الجاف في داخلها
بعدها تجمع الأكواز و يجري تفريغها من البذور فيكون الليف هنا جاهزاّ للاستعمال وتنتج نبتة الليف الواحدة بحدود عشرين كوزاً.