تمت المشاركة بواسطة : Ibrahim alkibsiii الاثنين، 6 يناير 2014

"لا سيّخ الكبسي شممته الليفة"

أشتهر السادة الكباسية باحتساء قهوة القشر ، وذلك لما عرفوه من تأثيراتها على قوة التنبيه العقلي و البدني وقد كانوا يستعينون بها على التعلم و التعليم و المطالعة لساعات طويلة
وقد اعتادوا عليها حتى صار أحدهم يشعر بالفتور و الوهن في حال غيابها ومن هنا جاء المثل
حيث ان الليفة هي نبات حولي كان يستخدم لمنع خروج قشور البن (القشر) من الخروج من فوة الجمنة الرفيعة عند الغليان ويقال لهذه العملية (تخليص او ترسيخ) و العبارة من ذلك هو غليان القهوة حتى تتركز وتصبح داكنة اللون
وخلال تكرار هذه العملية يومياً فأن الليفة الموضوعة على فوهة (فم) الجمنة تكتسب رائحة قوية تكون كفيلة في حال انعدام القشر لصنع القهوة تنبيه الشخص عند شمها من باب الدعابة وليس لها حقيقة.



وهنا نستكمل الفائدة ببعض التعريفات:
نبات الليف:
اللّيفُ نبتةٌ حوليّةٌ سريعةٌ النموّ كبيرة الحجم تنتمي إلى فصيلة القرعيّات
تنتصب ساقها لترتفع نحو سبعة أمتار وقد تزيد في حال كان النبتة قوية وفي تربة خصبة لتصل فوق خمسة عشر متراً، أوراقها خضراء أشبه بأوراق شجرة التوت
أزهارها صفراء اللون تتخذ شكل القِمع تبدأ بالعَقْد لتتحوّل إلى ثمار خضراء اسطوانية الشكل أشبه ما تكون بثمار الخِيار يطلق على واحدتها تسمية (كوز ) ، و تستمر هذه الأكواز في نموّها لتبلغ نحو نصف مترٍ طولاً
ويُستدلُّ على نضجها من تحولها لون قشرتها إلى الأصفر و سقوط الأوراق وبدء تيبس الساق بحيث تبقى الأكواز مُدلاّةً على النبتة الجافة وتكون الأكواز في هذه الحالة خفيفة الوزن دلالة على نضجها التام وتشكُّل نسيج الليف الطبيعي الجاف في داخلها
بعدها تجمع الأكواز و يجري تفريغها من البذور فيكون الليف هنا جاهزاّ للاستعمال وتنتج نبتة الليف الواحدة بحدود عشرين كوزاً.
الجمنة:
وهي اناء فخاري يكون اسفله منتفخ بشكل كروي وفوهته طويلة وضيقة.





 

أرسل تعليقك:

شاهد المنشورات وشارك | شاهد التعليقات وشارك

آل الكبسي

آل الكبسي*
مدونة تعنى بالإرث الفكري والثقافي والأدبي والفني والإنساني لآل الكبسي في شتى بقاع المعمورة
السادة الزوّار الأهل والأصدقاء أتمنى لكم طيب القراءة والمطالعة.

شاركونا آرائكم
حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً

عدد الزيارات

الأكثر قراءة

كن مع أسرتك وانظم الينا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.