‏إظهار الرسائل ذات التسميات كتابات. إظهار كافة الرسائل

الصمت المخزي🤐⛔ بقلم ا/حنان غمضان

الصمت المخزي.    بقلم ا/حنان غمضان



نحن الآن على مشارف إتمام السنة من العدوان الغاشم وما زالت طوائرهم بصواريخهم وقنابلهم العنقودية المحرمة تحلق في عموم محافظات اليمن، ويروح ضحية قصفها الآلاف من الأبرياء بشكل يومي ما بين قتلى وجرحى ونازحين ومشردين، وما تحدثه غاراتهم من خراب ودمار كبير وهائل في المنازل والممتلكات الخاصة والعامة من مؤسسات حكومية وخدمية، وكذلك استهداف البنية التحتية المرتبطة بحياتهم واستقرارهم ولقمة عيشهم بشكل كارثي ومأساوي على امتداد تفاصيل الحياة الإنسانية في اليمن، فتراب أرضنا اليمن يروى يومياً بدماء القتلى والجرحى، ورائحة الدم أصبحت هي النسيم الذي نستنشقه.
جرائم ضد الإنسانية يندى لها الجبين، وتقشعر لها القلوب وتنزف لها العين دمًا عند رؤيتها، فاليمن يتعرض للإبادة الجماعية حتى ذوي الحاجة كان لهم نصيب من غاراتهم العدوانية المتغطرسة، ومع كل هذا الإجرام الوحشي الغاشم، أضافوا إلى ذلك حصاراً جائراً غير قانوني، حصاراً شاملاً برًا وبحرًا وجوًا، فمنعوا دخول أو مرور الغذاء والدواء والإسعاف وتلقي العلاج، ومنعوا دخول المشتقات النفطية ووصولها إلى الموانئ اليمنية، مما أدى إلى توقف العديد من المستشفيات في أكثر من محافظة يمنية، وخروجها عن الخدمة؛ لانعدام الدواء، والمستلزمات والعقاقير الطبية، الأمر الذي ضاعف المعاناة أكثر، فكثير من المرضى وصلت حالاتهم إلى الوفاة؛ نتيجة نقص الدواء.عدوان غاشم متغطرس لم ترَ البشرية مثله، والأدهى من ذلك أنه يلازمه صمت مخزي غريب للعالم بأسره.

هل نحن اليمنيون في كوكب غير كوكب الأرض؟

لماذا هذا الصمت والسكوت المخيم على العالم لما يحدث في اليمن؟

هل الريال السعودي طغى على العالم؟

أم أغلال وهيمنة أمريكا وربيبتها إسرائيل؟

وأين حقوق الإنسان، والمنظمات الإنسانية من هذا كله؟

ولماذا طيلة العدوان الغاشم يتناسى العالم بكله كل هذه الأحداث التي تمر بها اليمن؟

أين المنظمات الحقوقية والمجتمع الدولي ؟

أين الضمائر الحية؟

هل قست القلوب لدرجة أن العالم يشاهد ويسمع ما يحدث في اليمن من جرائم ضد الإنسانية؟

هل أنتم تتابعون مسلسلًا إجراميًا تنتظرون النهاية؟

هل ببيعكم مواقفكم وصمتكم أمنتم؟

بل على العكس تم احتلاكم بسهولة؟

لماذا أطلقتم يومًا عالميًا لحقوق الإنسان ولم تستطيعوا حتى إنقاذ طفل واحد من آلاف الأطفال اليمنين الذين تم قتلهم بالصواريخ والقنابل العنقودية المحرمة دولياً؟

أين القانون الدولي الإنساني الذي تفرض اتفاقياته احترام المدنيين وعدم التعرض لهم أثناء النزاعات؟

أليست القوانين الدولية تسمح بمرور الغذاء والدواء والإسعاف؟

لماذا الصمت تجاه ذلك والشاعر اليمني يندد بالصمت تجاه اليمن؟

التكتلات الحقوقية و المثقفين وغيرهم رغم العدوان خرجوا في مظاهرات ومسيرات تندد بالصمت الدولي ولكن لماذا لم نلمس جدوائيةً ذلك؟

تبًا لمن جعل المال والمصالح الشخصية ثمنًا لسكوته، ولصمته، حتى أصبح العالم في حالة فاقدي النطق بالحق لما حدث ويحدث وسيحدث في اليمن من إبادة جماعية وكارثة إنسانية.إن هناك تلاعبًا كبيرًا تجاه اليمن ممثلاً بالصمت، فمتى كان الصمت موجودًا كان العدوان موجودًا بكل وحشيه، أي أن الصمت والعدوان وجهان لعملة واحدة، وهذا ما نلاحظه في صمت الأمم المتحدة ومنظماتها والمجتمع الدولي.فالدول الداعمة للعدوان وخاصة الولايات المتحدة الأمريكية التي على رأس منظمة الأمم المتحدة هي المخططة للعدوان كي يتم بهذا الشكل، ويترافق معه هذا الصمت المطبق.
هذا ما أصبح ملاحظاً بالنسبة لنا، وهذه سياستها، لكن إذا مس العدوان مصالحها خطأً تملأ الدنيا ضجيجاً بجميع منظماتها، وهذا كان جلياً حين تم استهداف المستشفى التابع لمنظمة أطباء بلا حدود في صعدة المنكوبة بغارة من دمُيتها الصماء السعودية، حينها تحركت مشاعر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإدانة لاستهداف المستشفى والإسراع بتحقيق عاجل في الحادث! وللأسف باسم الإنسانية، وحقوق الإنسان!ولو أكتب كل ما حدث وما يحدث لجفت أقلام الكون، والكل سمع أو رأى أو عائش وطالته جرائم العدوان.عار وخزي على مدى القرون سيلاحقكم نتيجة صمتكم، ولن تخيفونا لا بصمتكم المخزي ولا بعدوانكم الغاشم، وسنكسر صمتكم وعدوانكم باعتمادنا على الله، وباعتمادنا على صمود شعبنا وثباته واستبساله، ويحضرني هنا كلام الصحفي اللبناني عبد المحسن شبيب، عندما قال: “إن صمود الشعب اليمني سيشكل هزيمة كبيرة ليس فقط للسعودية وحلفائها بل لكل المجتمع الدولي والأمم المتحدة أيضاً” فصبرًا جميلاً يا شعبنا الأبي الصامد، والله المستعان على ما يصفون.
الثلاثاء، 22 مارس 2016
بواسطة : وليد المراجل
تصنيف :

مدينة العظماء 🛕... بقلم ا/حنان غمضان

بقلم ا/حنان غمضان



يامن حباك الله وفضلك على جميع بقاع الأرض واصطفى منك أعلامًا وهُداة، وجعل لعظمائك مكانة هزت عروش العالم-عروش أمريكا وإسرائيل – لمجرد سماع اسمك ففي كل حرف من حروف اسمك دلالة كبيرة على صمودك وصبرك وعلوك وعظمتك كل ذلك دليل على مجد نابع من تولي أبنائك الصادقين لله ورسوله فقط ، فنسيمك شفاء للسقيم وماؤك نقي نقاء الأولياء، وترابك موطن للجميع وأبناؤك عظماء وقادة للأمم في وقتنا الحاضر.
فيا منبع العلم والجهاد أنت الأم لكل الأمة، وكيف لا؟ وأنت صعدة الأبية فبصرخة انبثقت من أحد جبالك معلنة التبرؤ من أعداء الله تزلزل جبروت وطغيان أمريكا وإسرائيل ورجعت عقارب الساعة والزمان لتعيد أمجاد القرآن الكريم وسنة رسولنا الكريم فيا فخرنا وعزنا إن سيد أمتنا الحاضرة المهتدي بهدي الله والسائر على النهج المحمدي هو من أبنائك سيدي عبدالملك بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه فرجالك من أوائل المجاهدين الأوفياء ونساؤك أول من عايش بطولات الجهاد وأطفالك جنود الله القادمون يضرب بك المثل الأعلى بالصبر والجهاد والتضحية وخير مثال ما مر بك من الحروب الستة من قبل أمريكا وعملائها المرتزقة من أجل شعار أعلن الحقيقة المكنونة في القرآن الكريم وهي قضية التبرؤ وعدم الموالاة لأعداء الله لقوله “براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين” .

فأنتِ السباقة بأبنائك إلى كل ميادين الجهاد من أجل إعلاء كلمة الله “والسابقون السابقون أولئك المقربون” وأنت السباقة في عطائك، في تقديمك لأبنائك لطلب الشهادة والحياة الأبدية في الجنة “ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله” ولقد ضرب الشهيد سيدي حسين بدرالدين رضوان الله عليه والشهيد زيد علي مصلح وغيرهم من الشهداء العظماء أروع الأمثلة البطولية في الجهاد .

فمن علو إلى علو يا صعدة الشهداء يا مدينة العظماء ومع هذا العدوان المتغطرس كان ومازال لكِ النصيب الأكبر فنصف العدوان منصب عليك حتى جعلوا منك مدينة منكوبة وساووا بنيانك بالتراب وأبناءك من رجال ونساء وأطفال مابين شهيد وجريح ونازح ومشرد ففي كل مجزرة وحشية يستشهد العشرات وفي مقابله يولد المئات من العظماء تزدادين رقيا وتقدما وعظمة فبرغم ما تمري به من قصف من الصواريخ والقنابل والمجازر إلا أن طابع الكرامة والجهاد مغروس في نفوس أبنائك ويظهر ذلك جليا في قوافلك الداعمة للمرابطين المجاهدين رغم المعاناة.
فنعم البلد ونعم الرجال فلم تهتزي بعدوانهم وغطرستهم يا صعدة الأبية ولم يستطيعوا إسكاتك بوحشيتهم وعدوانهم الغاشم عن صرختك المجلجة المدوية يتحقق النصر بقيادة قائدنا العظيم سيدي عبدالملك بدرالدين رضوان الله عليه.فتحية إجلال وإكبار لك يا مدينة العظماء صعدة الأبية


بواسطة : وليد المراجل
تصنيف :

عدن تحتضر على أيدي المتشدقين بالشرعية 💣💣💣

بقلم ا/حنان غمضان

تساؤل يوحي بالاستغراب أسترسل بأشعتي وأنا خائفة أن أرى من أحبهم قلبي وداعبت إشراقتي وجوههم البريئة قد تواروا عن الأرض وعرجوا إلى السماء.إلا إن مجرى خوفي يتلاشى شيئًا فشيئًا بالفرحة والابتسامة الكبيرة جدًا حين أسمع ضحكاتهم تهز الكون رغم معاناتهم المريرة.
غير أن ابتسامتي لا تدوم طويلاً، في معظم الأحيان قد يطغى عليها الحزن وتذرف أشعتي دموع الألم على من كانوا بالأمس القريب سبب ابتهاجها، عندما لا تجد من يستقبلها إلا الأطلال والدماء والجراح، فيستقبلها تراب الوطن بالأحضان والمواساة ويقول لا تبكي ولا تحزني فهذه الدماء والجراح الطاهرة أثمرت الانتصارات وهي من ستقف في المحاكم الدولية لتحاكم كل ظالم معتدٍ وتنازعهم السيادة والحرية.وهنا وجدت الفرصة كي أتساءل عن شيء يحيرني ويؤرقني ويسهرني الليالي الطوال فبادرت وسألت تراب الوطن الأبي، هل سترسل أشعتي في جميع أجزاء ترابك فتتطلخ وتنغمس بالدماء قبل أن تلامس ترابك، وأراها مظلمة رغم قوتها وإشراقها.
هل التقصير مني؟
أم ماذا؟
آه آه آه
فقد بددت الظلمة النور، ولامست الوتر الحساس والمؤلم في قلبي فهذا جنوبي عكس شمالي.شمالي صامد صابر فضّلَ الكرامة على الذل والهوان، عشق الشهادة فنالها، قاوم ولم يتوانَ عن صد العدوان فسطر أعظم الانتصارات.
أما جنوبي فقد خرج عن طوعي وعشق العدوان، وفضل العبودية على الحرية وباع نفسه لشرعية وهمية لمرتزق خائن فماذا جنى؟!
ها هي عدن وحضرموت وأبين وغيرها تحتضر كل يوم ويخنقها الذل والهوان، حولوها إلى مستوطنة ووكر لكل خسيس، وأغرقوها في بحور من الدماء والفوضى العارمة من نهب وذبح وهتك للأعراض وجرائم اغتصاب.شبح الاغتيالات مستمر يفترسها وينهش لحم أبنائها، واتخذ منها مسكنا، غدا مشربه وقوته من أبنائها ورائحة الدم تعلو فوق سمائها.ودراما الانفجارات أصبح مسلسلاً يوميًا فلا يمر يوم إلا وحوادث الانفجارات تزلزل عدن وتدميها، والمحتل الغاشم يعيث فيها فسادا، فكل فساد الكون اجتمع فيها،وزاد الطين بلة سيطرة داعش عليها تلتهمها بنيرانها الملتهبة وبشاعتها التكفيرية.
فالبراءة طُعِنت، والطفولة انتهكت، والمدارس هتكت حرمتها، ودور رعاية المسنين ذبحت بأيدي الظلاميين من (داعش)
والحياة فيها أصبحت شبه منعدمة إن لم تكن انعدمت فيها.
وكل هذا الإجرام الذي يقشعر له البدن، وينزف له القلب، وتذرف له الدموع بالدم على مرأى ومسمع ممن يتشدقون بالشرعية (هادي وبحاح)، يزداد يومياً.
فهل هذا كان هدفك يا عبد أمريكا أن تغرقها بالدماء وتجعلها مسرحًا لكل معتد أثيم.
إن اللوم كل اللوم على من باعوا أنفسهم لمرتزقٍ خائنٍ، وفضلوا الذل والهوان على الكرامة.اليوم عدن تولول وتصرخ، ويُملأُ جوها بالآهات والأنين.
ومن تشدقوا بالشرعية يولون الأدبار تاركين عدن وغيرها مرتعًا لداعش.
فآه آه على عدن من تغنى وغرد الطير لجمال طبيعتها واستلهم الشعراء من رونق وهدوء بحرها فعزفوا أروع الأشعار.لكن ما يواسيني هو كلام سيدي عبدالملك حفظه الله (أن عدن ملك الوطن والوطن ملك عدن)وأنه مازال فيها بذرة تعشق الحرية والكرامة وهي من ستغير مجرى عدن وغيرها من الذل والهوان وتلحق بركب أخواتها في الشمال لتغير مجرى تاريخ اليمن إلى الأفضل ودحر كل محتل غاشم وعميل رخيص.
بواسطة : وليد المراجل
تصنيف :

آل الكبسي

آل الكبسي*
مدونة تعنى بالإرث الفكري والثقافي والأدبي والفني والإنساني لآل الكبسي في شتى بقاع المعمورة
السادة الزوّار الأهل والأصدقاء أتمنى لكم طيب القراءة والمطالعة.

شاركونا آرائكم
حللتم أهلاً ونزلتم سهلاً

عدد الزيارات

الأكثر قراءة

كن مع أسرتك وانظم الينا

يتم التشغيل بواسطة Blogger.