- العودة الى الرئيسية »
- تراجم آل الكبسي , شخصيات »
- العميد محمد عبد الله الكبسي
تمت المشاركة بواسطة : Ibrahim alkibsiii
الخميس، 1 مايو 2014
من مواليد الكبس خولان ،
محافظة صنعاء عام 1952م ؛
عضو مجلس النواب لأكثر من دورة انتخابية ،
يعمل حالياً وكيل لمحافظة شبوة لشئون المديريات الشمالية والغربية .
نشاطه السياسي والاجتماعي :
ساهم في حل الكثير من القضايا القبلية والمدنية بين الافراد.
له دوره المشهود والمعروف في حل النزاعات القبلية و الصلح القبلي في العديد من القضايا وفي مناطق مختلفة في اليمن.
له دوره في حل عدد من قضايا الأختطاف بمبادرة شخصية واحيانا بتكليف رسمي وساهم في عودة بعض المختطفين الاجانب.
ترأس وشارك في عدة وفود رسمية و سياسية اهمها رئاسة الوفد البرلماني لدول المشرق العربي اثناء حرب الانفصال.1994
حاصل على وسامي الخدمة والواجب
حاصل على العديدي من الدورات التاهيلية في التخطيط والادارة ؛ادارة الافراد والتأهيل السياسي ؛ودورات تخصصية في مجال عمله في كل من الدول (اليمن ؛ السعودية ؛ العراق ؛ بريطانيا).

شارك في العديد من الندوات والفعاليات بأوراق عمل بحثية مثل الخارطة السياسية للأحزاب اليمنية؛ التطور التشريعي في اليمن ؛ ظاهرة الثأر ؛ مقترحات وحلول لمعالجة ومواجهة ظاهرة الهجرة الافريقية واثارها على اليمن.... وغيرها.
عضو الامانة العامة لمؤتمر القوى الشعبية العربية.
عضو الامانة العامة للمؤتمر الشعبي العربي الاسلامي في السودان (ممثل القوى القومية في اليمن)
عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي القطر اليمني. (لأربع دورات انتخابية)
عضو الجنة الشعبية العليا لنصرة العراق والأمة العربية والأسلامية.
عضو مؤسس للامانة العامة للأحزاب العربية – في الاردن
شارك في العديد من المؤتمرات العربية والاسلامية والدولية.
شارك في وفد سفينة السلام ابن خلدون التي ساهمت في كسر الحصار البحري على العراق ايام حرب الخليج
عضو الجنة الشعبية لدعم المجهود الحربي في حرب الانفصال.
شارك في المقاومة الشعبية في حصار السبعين. (طريق المطار الجرداء )
رئيس تحرير صحيفة الجماهير 1994

مناصبه ومؤهلاته :
وكيل محافظ محافظة شبوة
عضو مجلس النواب للفترة 1997م -2003م
عضو مجلس النواب للفترة 1993م -1997م
عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس النواب 1993م -1997م
عضو لجنة التموين والتجارة بمجلس النواب 1997م -2003م
عضو لجنة الصداقة اليمنية البولندية.
عضو لجنة القدس
أكمل دراسته الثانوية في صنعاء
حاصل على دبلوم علوم شرطوية
وليسانس حقوق من كلية الشرطة ببغداد.
خريج كلية الشرطة ببغداد عام 1975م
خلال فترة دراسته كلن عضو الهيئة الادارية لطلاب اليمن
اول عمل له كان نائب قائد سرايا النجدة
مسئول الشئون المالية في النجدة
مدير مكتب- مديرعام المرور.
رئيس قسم اصدار رخص القيادة في المرور.
رئيس قسم الحوادث المرور.
مدي عام الشئون المالية في المرور.
مدير مكتب العلاقات و التوجيه المعنوي والسياسي في المرور.
مساعد مدير المرور.
مدير مرور محافظة المحويت .
مدير امن محافظة المحويت .
كلف بعمل وكيل مساعد محافظة المحويت .
رقي الى درجة وكيل وزارة عام 1994
رقي الى درجة وزير 1997
رقي الى رتبة عميد عام 199

..............................
أعتنى بها وقدمها للنشر نجله منير محمد عبد الله الكبسي
برجاء تعديل السيرة بالتديث التالي
ردحذفاللواء الدكتور محمد عبدالله الكبسي – سيرة حياة رجل الدولة والموقف
اللواء الدكتور محمد عبدالله إسماعيل الكبسي (1952 - 19 يناير 2025) كان شخصية وطنية استثنائية جمعت بين الحكمة، القيادة، الوفاء، والشجاعة. كان رجل دولة من طراز فريد، لعب دورًا محوريًا في المشهد السياسي والعسكري والاجتماعي في اليمن، وكان رمزًا للمروءة والكرم، وإصلاح ذات البين، وترك إرثًا خالدًا في تاريخ اليمن الحديث.
الميلاد والنشأة
وُلد محمد عبدالله الكبسي عام 1952 في قرية الكبس، مديرية خولان، محافظة صنعاء، وسط بيئة قبلية عريقة حيث نهل من تقاليد القبيلة النخوة والشهامة وحل النزاعات بالحكمة والبأس. ترعرع وسط رجال اليمن الأقوياء، مما زرع فيه صفات القيادة والإصلاح والتضحية من أجل الآخرين.
المسيرة التعليمية
• أكمل تعليمه الثانوي في صنعاء، ثم التحق بكلية الشرطة في بغداد، وحصل على دبلوم في العلوم الشرطية وليسانس في الحقوق عام 1975.
• استمر في طلب العلم حتى نال درجة الماجستير في العلوم العسكرية من بغداد عام 1989.
كان تعليمه المتميز حجر الأساس لمسيرته الطويلة في الخدمة العسكرية والإدارية والسياسية، حيث أصبح من أبرز القادة الأمنيين والإداريين في اليمن.
المسيرة العسكرية والأمنية
شغل اللواء الكبسي العديد من المناصب العسكرية والأمنية الرفيعة، منها:
• نائب قائد سرايا النجدة
• مدير عام المرور
• مدير أمن محافظة المحويت
• وكيل محافظة شبوة لشؤون المديريات الشمالية والغربية
• وكيل وزارة الداخلية (1994)
• رُقي إلى درجة وزير (1997)
• حصل على رتبة عميد (1998)
• حصل على رتبة لواء (2009)
حصل على الدكتوراه الفخرية (ادارة المعرفة في التحديث والسياسة) (2021)
كان في جميع هذه المناصب رجل انضباط وقانون، وقائدًا أمنيًا يحظى باحترام كل من عمل معه، حيث عُرف عنه حزمه في تطبيق القانون وعدالته في حل القضايا الأمنية والقبلية.
المسيرة السياسية
• انتُخب عضوًا في مجلس النواب لفترتين متتاليتين (1993-1997 و1997-2003)، وكان عضوًا في لجنة الدفاع والأمن ولجنة التموين والتجارة.
• كان عضوًا في مجلس الشورى ورئيسًا للجنة الدستورية والقانونية والقضائية بالمجلس حتى وفاته.
• عُرف بأنه صوت العقل والحق داخل مجلس النواب، وكان له حضور قوي في القضايا الوطنية الكبرى.
العضويات والمشاركات الوطنية والدولية
كان اللواء الكبسي عضوًا فاعلًا في العديد من الهيئات السياسية والاجتماعية، منها:
• القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي - قطر اليمن (شغل عضويتها لأربع دورات انتخابية).
• مؤتمر القوى الشعبية العربية (عضو في الأمانة العامة).
• المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي في السودان، حيث مثل القوى القومية في اليمن.
• اللجنة الشعبية العليا لنصرة العراق والأمة العربية والإسلامية، وكان من الداعمين لكسر الحصار على العراق خلال حرب الخليج.
أدواره في إصلاح ذات البين وحل النزاعات القبلية
كان اللواء الكبسي رجل إصلاح وحكمة، حيث لعب دورًا محوريًا في:
• حل النزاعات القبلية، وسعى إلى إنهاء قضايا الثأر في مناطق عدة.
• إصلاح ذات البين بين القبائل، وكان مرجعًا لحل الخلافات القبلية.
• نشر ثقافة السلم والتعايش بين القبائل اليمنية، وكان يتمتع بمكانة اجتماعية عالية جعلته الحكم العادل بين الفرقاء.
عرفه الجميع بأنه الرجل الذي لا ينام حتى تُحل القضايا العالقة، وكان صوته حاضرًا في كل محفل يخص السلم الاجتماعي ولمّ شمل القبائل.
صفاته الشخصية
• الوفاء والكرم: كان مضرب المثل في الجود والعطاء، وكان بيته مفتوحًا للجميع.
• الشجاعة والإقدام: كان رجل ميدان لا يعرف التراجع، يقف في مقدمة الصفوف لحل أي قضية.
• العدل والحكمة: لم يُعرف عنه الانحياز لأي طرف، وكان ميزانه دائمًا هو الحق والإنصاف.
رحيله المفجع
في 19 ينانير 2025، توفي اللواء محمد عبدالله الكبسي في قرية الكبس خولان صنعاء، في خبر صدم اليمنيين جميعًا. فقد كان رجلًا محوريًا في اليمن، وحين رحل، شعر الجميع بفراغ هائل في الساحة السياسية والاجتماعية.
التشييع والجنازة
شُيّع جثمانه في موكب جنائزي مهيب في صنعاء، بحضور شخصيات سياسية وعسكرية واجتماعية بارزة،
أقيمت الصلاة عليه في جامع الشعب ودفن في مقبرة الدفعي وسط حضور ضخم عكس حجم محبة الناس له وتقديرهم لمكانته.
إرثه وذكراه
• لا تزال قبائل خولان واليمن تذكره بكل إجلال واحترام، فهو من رجالات الدولة الذين لم يخذلوا وطنهم ولا شعبهم.